السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسد: السلام مع اسرائيل ممكن ومن مصلحة الفلسطينيين التنسيق معنا

نشر بتاريخ: 09/03/2009 ( آخر تحديث: 09/03/2009 الساعة: 22:56 )
بيت لحم-معا-اكدت محافل سياسية اسرائيلية في القدس ان الرئيس الاسد يتملص من الالتزامات التي تكمن في التوصل الى تسوية حقيقية مع اسرائيل وفي مقدمتها التطبيع، واقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء كما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

وقالت تلك المحافل "على الرئيس السوري بشار الاسد اتخاذ قرار فيما اذا كان يرغب في السلام ادراكًا منه بكل ما يعنيه ذلك من معنى او ما اذا كان يلعب لعبة يتظاهر فيها وكأنه يسعى للسلام".

وقال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة الخليج الاماراتية اليومية نشرت اليوم ان من الممكن التوصل لاتفاق سلام مع اسرائيل ولكن العلاقات الطبيعية لن تكون ممكنة الا اذا أنهت اسرائيل صراعها مع الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن الاسد قوله "سيكون هناك ربما سفارة وأشياء شكلية. اذا كنتم تريدون سلاما فيجب أن يكون شاملا. نحن نضعهم بين خيار السلام الشامل واتفاقية سلام ليس لها قيمة عملية على الارض."

واستطرد "هناك فرق بين اتفاقية سلام والسلام نفسه. اتفاقية السلام هي ورقة توقع وهذا لا يعني تجارة ولا يعني علاقات طبيعية أو حدودا أو غير ذلك.

"شعبنا لن يقبل بهذا خصوصا مع وجود نصف مليون فلسطيني في بلدنا لم تحل قضيتهم ولذلك فمن المستحيل أن يكون وفق هذه الرؤية سلام بالمعنى الطبيعي."

وقال الاسد ان من مصلحة الفلسطينيين التنسيق مع دمشق فيما يتعلق بمحادثات السلام مع اسرائيل لتفادي تأجيل اسرائيل التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.

وتابع "نحن نعتقد بأن اسرائيل اذا وقعت مع سوريا فانها ستصفي القضية الفلسطينية في يوم من الايام لذلك فان من مصلحة المفاوض الفلسطيني أن ينسق مع المسار السوري."