الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخفش: الاحتلال يسعى لتحويل "الأسرى" كقطعة الجبن الفاسد

نشر بتاريخ: 15/03/2009 ( آخر تحديث: 15/03/2009 الساعة: 22:43 )
نابلس- معا أكد مركز أحرار للدراسات والأسرى أن الإهمال الطبي في سجون الاحتلال هو عبارة عن سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال اتجاه الأسرى الفلسطينيون وهي تتفنن في إيذاء هؤلاء الأسرى وتحطيمهم وتحويلهم كما يقول قاده الاحتلال كما قطعة الجبن الفاسدة.


وقال مدير المركز فؤاد الخفش في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن:" الأسرى في سجن الرملة يعيشون في اصطبلات، يطلق عليها خطأ اسم مستشفى ، حيث يقع هذا السجن في منطقة الرملة المحتلة عام 1948 وهو احد السجون الثلاثين المركزية المترامية على طول البلاد وعرضها ، ويوجد في هذا السجن قسمان أمنيان وقسم عزل" .

وبين الخفش أنه يوجد 28 أسير المتواجدون في مستشفى سجن الرملة هم عبارة عن أسرى لا يستطيعون العيش في نفس الظروف المتواجد فيها 11000 أسير فلسطيني ، حيث أنهم بحالة احتضار دائم وقسم كبير منهم يعيش على الأجهزة الطبية وقسم لا يقوى على الحركة أبدا ، وآخر يأخذ في اليوم أكثر من 12 صنف من الدواء وبحاجه إلى فحوصات يومية وسنعرض هنا من خلال تقريرنا وصف تفصيلي لوضع السجن من ناحية التجهيزات وشكل المكان وأسماء المرضى وظروفهم الصحية
مستشفى مسكنات
وأضاف الخفش "أطنان من الأدوية ومسكنات تزيد الألم" بهذه العبارة يمكن وصف وضع الأسرى في مستشفى المراش سجن الرمله حيث تقوم إدارة السجن بصرف أطنان من المسكنات المختلفة التي من شأنها أن تسكن الألم وليس القضاء على سبب الألم ، الأمر الذي أدى إلى تعود هذه الأجسام على هذه الأدوية وفقدان المناعة اتجاها فقامت إدارة السجن بزيادة نسبة المسكنات ، الأمر الذي من شأنه أيضا أن يضر بالمعدة ويؤثر على وظائفها وإصابتها في القرحه وغيرها من الأمراض الأخرى".

ونوه الخفش إلى وجود 3 أسرى مرضى من أسرى قطاع غزة وأنهم لم يتمكنوا من رؤية أهلهم وذويهم منذ أكثر من عام بسبب الحصار المفروض على القطاع بالإضافة إلى أن أوضاعهم الحياتية صعبه حيث لا أموال لكنتين تدخل لهم من وزارة الأسرى منذ7 شهور بسبب قانون مصلحة السجون الأخير، بالإضافة إلى عدم قدرت أهالي القطاع على دفع أموال لأولادهم بسبب الحصار والإغلاق والأسرى هم :- أكرم الرخاوي، محمد مصطفى أبو لبده ،أكرم سلامه.

وناشد الخفش جميع المؤسسات الدولية التدخل السريع والعاجل من اجل الإفراج عن هؤلاء الأسرى وتسليط الضوء على معاناتهم، كما طالب اسري الجندي شاليط بتبني قضيتهم والمطالبة بالإفراج عنهم