الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة القدس عاصمة الثقافة تنظم ندوة عن اصدار كتاب عن القدس

نشر بتاريخ: 17/03/2009 ( آخر تحديث: 17/03/2009 الساعة: 22:17 )
القدس- معا- نظمت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة 2009 ندوة اليوم بمناسبة إصدار أول كتاب مطبوع للدكتور ناهض الريس بعنوان " القدس بين زيف القانون الإسرائيلي و عجز القانون الدولي" ، والذي حضره صفوة القانونيين والمثقفين وأعضاء المجلس التشريعي .

اتفق الجميع من خلال هذه الندوة على أهمية إصدار هذه الكتاب وخاصة في هذه المرحلة الحساسة ، حيث تم توضيح مضامين الكتاب والتي كانت تنصب في الحديث عن أوضاع القدس اجتماعيا وقانونياً ،إلى جانب ذلك أوضح الكاتب من خلال هذا الكتاب جور القانون الإسرائيلي وظلم القانون الدولي ،معرجا على القوانين التي أصدرت ضد القدس لتهويدها وتهجير سكانها وغيرها من المواضيع...

افتتح الندوة الدكتور عطا الله أبو السبح رئيس اللجنة الوطنية العليا مؤكد على مدى حاجة القدس لان نلتف حولها وخاصة وأن الحبل الإسرائيلي يلتف حول عنقها ، مشيرا إلى أنه أصبح لزاما أن نشحذ هممنا لنفك قيدها ونقطع هذا الحبل على حد تعبيره ، داعيا جميع شرائح الأمة لإنجاح فعاليات القدس عاصمة الثقافة وتقديم الدعم لها وذلك بهدف كشف الزيف الصهيوني لمسخ تاريخ القدس وتهويدها ومساندة أهلها في القدس ودعم صمودهم.

من جانبه قال د. جواد الدلو أحد أعضاء اللجنة الوطنية العليا " أنه من حسن الحظ أن يكون هذا الكتاب باكورة لجنة الكتاب " ، وتابع يقول أن هذا يأتي لعدة أسباب أهمها أن المدينة المقدسة تمر بأبشع حملة تهويد مغلفة بدعاوي قانونية باطلة ،إلي جانب ذلك اعتزام الصهاينة إقامة (73 ألف ) مسكن منها ما يزيد عن خمسة ألاف مسكن في القدس ،مشيرا إلى انه هناك العديد من السياسات و القوانين العنصرية التي تسن لنهب الأرض من سكانها الأصليين .

وذكر د. ناهض الريس الأديب والباحث ووزير العدل الأسبق أن هذا الكتاب يلقي الضوء على الجانب القانوني وماهية القوانين التي تحكم مدينة القدس منذ خضعت للحكم الإسرائيلي وحتى هذه الأيام ، موضحاً أن القوانين التي استخدمت لتنفيذ الأغراض الصهيونية كانت واحدة من أهم مقاصد الاحتلال وهي قسمان ، الأول يتعلق بمصادرة الأراضي الفلسطينية ، والثاني تهجير السكان الأصليين وتقليل عددهم تدريجيا على حد قوله.

خلال لقاء لنا مع د. عبد الخالق العف أحد أعضاء اللجنة الوطنية قال " أن هذا الكتاب يعد خطوة صحيحة للتصدي للعدو بالطرق القانونية " مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيساعد في تقديم الصهاينة كمجرمي حرب .

ويشار انه تم اختتام الندوة بدعوة من لجنة الكتاب إلى كل الباحثين والمثقفين لعرض ما لديهم إلى اللجنة من بحوث وكتب حول القدس.