اعتصام صحفي للمطالبة بتفعيل نقابة الصحفيين واجراء انتخابات جديدة

غزة - معا - طالب عشرات الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، بإجراء انتخابات سريعة وعاجلة لنقابة الصحفيين وترتيب عملها بعد 10 سنوات على اجراء اخر انتخابات فيها.

جاء ذلك خلال اعتصام دعا له التجمع الإعلامي أمام مقر النقابة وسط مدينة غزة، حمل خلاله الصحفيون لافتات دعت لانتخابات نقابية نزيهة، وفتح الباب أمام الصحفيين الجديد للانضمام لتجديد دماء النقابة.

وقال صالح المصري رئيس التجمع الإعلامي في كلمته خلال الاعتصام :" من حق الصحفيين أن يكون لهم نقابة صحفيين تدافع عن حقوقهم وقضاياهم كما في كل نقابات العالم، وطالب بإجراء انتخابات سريعة وعاجلة على أن يسبق ذلك تهيئة لهذه الانتخابات تتمثل بتنسيب من يستحق على أن تتوفر فيه الشروط اللازمة لذلك ويتم تنقيه الأعضاء الذين لا تتوفر فيهم الشروط الصحفية، مشددا على ضرورة أن يكون ترتيب عمل النقابة من داخل الوطن.

ورحب المصري بالجهود العربية والدولية من اجل إصلاح النقابة على أن يتم النقاش في هذا الموضوع مع الكتل الصحفية المختلفة التي تمثل عصب العمل الإعلامي، مستنكرا في الوقت نفسه التجريح تجاه أي شخص، محملا في الوقت نفسه أعضاء مجلس النقابة في غزة والضفة مسؤولية تعطيل الانتخابات وعدم إجراءها.

وطالب المصري الاتحاد الدولي للصحفيين ورئيسه الذي يزور المنطقة غدا بالتحرك الجدي لتصحيح أوضاع النقابة والتعامل بشكل متوازن مع كافة الأطراف، مشددا على ضرورة إعادة افتتاح كافة المؤسسات الصحفية وطباعة الصحف سواء في غزة أو الضفة، داعيا لضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين من السجون الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية.

من جانبه شدد المحلل السياسي أسعد ابوشرخ في كلمة المثقفين على ضرورة أن يصنع الصحفي الحل ولا يكون جزء من المشكلة وذلك بايجاد جسم نقابي قوي يحمي كافة الصحفيين.

وقال ابو شرخ "نقابة الصحفيين يجب أن تكون البوصلة لكل الصحفيين ويجب عدم التمييز بين الصحفيين مهما كانت قوة التأثير، مؤكدا على ضرورة ضخ دماء جديدة في النقابة".

أما بهجت الحلو، من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فقد طالب بضرورة إيجاد جسم نقابي قوي يحمي الصحفيين الجدد الذين يتعرضون للانتهاكات والموت، ويعملون بدون عقود وتعويضات عند التعرض للخطر.

وقال الحلو "تتعرضون لانتهاكات داخلية وخارجية ولا توجد نقابة تحميكم وتقف إلى جانبكم لذا عليكم اختيار نقابة منكم ولكم".

وفي كلمة الصحفيين الجدد شدد كل من الصحفي عامر أبو شباب والصحفية أسماء أبو ناموس على ضرورة وجود جسم نقابي يضم الصحفيين الجدد الذي أخذوا على عاتقهم حمل الرسالة، مع التأكيد على ضرورة ايجاد لوبي نسائي وكوتة نسائية داخل في مجلس ادارة النقابة، مع الافراج الفوري عن كافة الصحفيين في سجون الضفة.