الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير :وفد الحركة بذل جهودا مضنية لانجاح حولة الحوار

نشر بتاريخ: 19/03/2009 ( آخر تحديث: 19/03/2009 الساعة: 22:14 )
رام الله-معا-قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن وفد حركة فتح لحوار القاهرة بذل جهودا مضنية لانجاح الحوار لانهاء الانقلاب وما نتج عنه من انقسام وتفتت فلسطيني في كل الميادين، لكن ذلك لم يكن كافيا لتمترس حماس حول بعض القضايا الجوهرية لانجاح الحوار في قضايا الحوار الرئيسية.
وأكد الزعارير، في بيان صحفي تعقيبا على رفع جلسات الحوار، إن الحوار لم ينتهي مع أنه لم يحقق هدفه الرئيسي باستعادة وحدة الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي، وقد تم رفعه لأيام بعد لقاء الأشقاء المصريين كراعي للحوار مع رؤساء الوفود بهدف جسر الفجوة وتقريب المواقف في القضايا الخلافية، في ملف منظمة التحرير والانتخابات والأمن والحكومة.

واضاف المتحدث؛ إن حركة فتح ومعها فصائل منظمة التحرير لا تقبل باي حل توفيقي يمس المكانة القانونية لمنظمة التحرير في المرحلة الانتقالية ما بين الاتفاق وحتى انتخاب مجلس وطني جديد ولجنة تنفيذية، كما أصرت حماس.

وفي ملف الانتخابات، قال المتحدث إن كافة الفصائل أجمعت على تنفيذ قانون الانتخاب النسبي الشامل بما يعزز الهوية السياسية للقوائم الانتخابية، وتمثيل الفصائل بحسب قوتها الانتخابية، باستثناء حماس التي طالبت بالابقاء على النموذج السابق، أو إعادة الانتخاب الفردي كليا أي قانون الدوائر والانتخاب المباشر.

وأكد الزعارير، أن لجنة الأمن، لم تنجح في تجاوز عقدة إنهيار المنظومة الأمنية برمتها في قطاع غزة، وكيفية معالجة الأوضاع الأمنية في القطاع ما بعد الانقلاب، وعودة الأجهزة الأمنية السيادية، وآلية إدارة المرحلة الإنتقالية الى حين الانتهاء من إعادة بناء الأجهزة الأمنية، على اسس أكثر مهنية وحرفية.

أما فيما يتعلق بالحكومة، فقد اعتبر المتحدث باسم فتح، أن الحكومة هي الهيئة الوطنية والوسيلة المتفق عليها فلسطينيا والمعترف بها عربيا ودوليا، والتي ستقوم بتنفيذ اي اتفاق وطني، باعتبار أنها ستقوم باعادة الإعمار في غزة واستكمتال الاصلاح البنيوي وإدارة الشأن الفلسطيني في الوطن المحتل، والتهيئة لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، قائلا، حكومة كهذه يجب أن ترفع الحصار كليا، وتحاصر الاحتلال سياسيا، لا أن تعيد الحصار المالي والسياسي على الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي، مؤكدا أنه تم الاتفاق على حكومة توافق من المستقلين والسياسيين ، ولكن لم يتفق على برنامجها السياسي القادر على استقطاب المجهود الهعربي والدولي لصالح قضيتنا.

وأكد الزعارير؛ أن لقاءات القاهرة قد أحدثت تقدما وولم يعلن نهايتها وفشلها، وأن المرحلة القادمة يجب أن تشهد تغيرا في مواقف حماس والانتقال من مربع التفاوض الى مربع الحوار، قائلا: ذهبنا لحوار فلسطيني داخلي، فوجدنا تفاوضا لا حوارا في كثير من القضايا، معتبرا أن حماس رغبت أن تأخذ كل شيء ولا تقدم شيئا.