هارتس: ضرب السودان يتيح الفرصة لضرب ايران خلال عهد اولمرت

بيت لحم-ترجمة معا-في تحليل لصحيفة هارتس العبرية اشارت فيه انه ورغم توجيه اصابع الاتهام لرئيس الوزراء ايهود اولمرت بالفشل في حرب لبنان والاخفاق في غزة وعدم قدرته على عقد صفقة تبادل اسرى, الا ان رده كان عنيفا من خلال اتخاذه قرارات مصيرية ضد دول الجوار لاسيما سوريا والسودان وحزب الله وحماس .

وقالت الصحيفة ان سلسلة من القرارات تظهر استعداد اولمرت للموافقة على المخاطرة البعيدة والقيام بعمليات سرية ، بما فيها الهجوم على المنشأة النووية السورية ، وتدمير صواريخ حزب الله خلال الليلة الاولى من حرب لبنان الثانية ، اضافة الى ما تم كشفه حسب التقارير الأجنبية ،عن الهجوم على السودان واغتيال قائد حزب الله عماد مغنية ومحمد سليمان رجل المخابرات السوري.

وعلى الرغم من عدم الاعلان علانية عن تلك القرارات الا ان اولمرت المح في تصريحات له الخميس بالقول":اننا نعمل في كل مكان ونستطيع ضرب البنية التحتية للارهاب".

ووفقا للتحليل فقد اثنى على قدرة المخابرات في الذهاب بعيدا وضرب السودان مما يتيح الفرصة لتنفيذ ضربات بعيدة المدى لاسيما ضرب المفاعل النووي الايراني قبل نهاية عهد اولمرت بالرغم من تلك المغامرة تحتاج الى موجة من التفجيرات ضد عدد كبير من المواقع التي توجد تحت الارض .

قائد سلاح الجو السابق ايتان بن الياهو قال ان الصعوبة الرئيسية في هجوم على ايران تكمن في المزيد من الحصول على معلومات استخبارية اضافة الى ان الرحلة تحتاج نحو ساعتين ونصف الساعة ، وان مسار الرحلة سيكون على ساحل البحر الأحمر ، دون ان يكتشف الرادار السعودي والمصري الطائرات المهاجمة.

ورجحت مصادر اسرائيلية انه ورغم توجيه ضربة للشاحنات المحملة بالاسلحة في السودان الا ان طهران لن تتخلى عن الاستمرار في ارسال الاسلحة لحماس مستقبلا .