الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير : تفاصيل الوضع الصحي للاسير درابية

نشر بتاريخ: 28/03/2009 ( آخر تحديث: 28/03/2009 الساعة: 22:41 )
نابلس- معا- كشف نادي الاسير اليوم ، عن تفاصيل الوضع الصحي للاسير رائد درابية من سكان مخيم جباليا والموجود في سجن ريمون والمحكوم بالسجن مدى الحياة ، والذي افاد لمحامي النادي اثر زيارته الاخيره اياه بان ادارة السجون قد اجرت له عملية جراحية منذ مدة قصيرة في العمود الفقري ، وتم فيها استئصال شريانين بالقرب من النخاع الشوكي واستبدالهما بشرايين بلاستيكية ، وبحسب ما افاد الاسير بانه اجري العملية في 1532009 ومنذ ذلك التاريخ والاسير يشعر بخدارن تام في قدميه .

وفي وقت سابق اتهم الاسير داربية ادارة المعتقلات الاسرائيلية انها من اوصلته الى هذا الحد، وذلك بعد ان قامت باعطاءه مادة معينة هي التي جعلت وضعه الصحي يصل الى هذا الحد، وقال بانه كان بتمام الصحة والعافية في العام 2005 ولم يكن يعاني من اي مشاكل.

يذكر ان الاسير معتقل منذ العام 2002 م ويعاني من حالة صحية سيئه لغاية حيث جاء في تقريره لمحامي نادي الاسير اشار الى انه تم إجراء أربع عمليات للأسير بالظهر ولكن جميع العمليات فشلت ويوجد ظاهرة غريبة تحدث مع الأسير وهي أن الجروح في الظهر لا تلحم وظهره يبقى مفتوح وينزف الدماء والعمود الفقري يمكن مشاهدته من عمق الفتحات في الظهر وقد تم إعلام الأسير أنه يعاني من السرطان في النخاع الشوكي وفقا لما صرح به الأسير.

واضاف الاسير أن وضعه زاد سوءا وتدهورا وان الجروح زادت والتهبت بشكل أكبر، وتم إجراء فحص له بآخر رمضان حيث استمر الفحص لمدة 4 أيام ولا يعرف ما هي الفحوصات التي تمت بالتحديد حيث لم يكون على وعي كل الوقت أثناء إجراء الفحوصات.

على اثرها تم إعلام الأسير من قبل الأطباء بأن حالة الأسير نادرة ولم تمر عليهم من السابق وأن العملية التي سيتم إجرائها قد ستؤدي إلى الشلل أو الموت، ويذكر ان السبب في خطورة العملية هو انه كما تم إعلامه أنه سيتم تغيير ثلاثة شرايين بالظهر وهي تقع بالقرب من النخاع الشوكي مما قد يؤدي الى إصابته بالشلل، اكد الاطباء للاسير أنه يعاني من مرض السرطان في النخاع الشوكي ولكنه غير منتشر.

وقامت ادارة معتقل ريمون بالطلب من الأسير التوقيع على أوراق بأن تتم العملية على مسؤوليته الشخصية وقد رفض التوقيع كونه لديه علم عن مدى خطورة العملية.

وقام بفحص الاسير طبيب خاص من الخارج ويدعى ليفي والاطلاع على ملفه الطبي وجلس معه حوالي 3 ساعات وأخبره أن وضعه خطير وأنه لو بقي على هذا الحال وبدون متابعة فأنه سيؤدي ذلك إلى موته وكذلك أعلمه أن العملية التي يجب إجرائها خطيرة جدا كونها قرب النخاع الشوكي وان من الأفضل إجراء العملية في بلد اجنبي .

واشد الاسير بعدم الاكتفاء باثارة مشكلته الصحية في الاعلام ولكن العمل بشكل جدي لايجاد حل يخفف من آلامه ومعاناته ووجه مناشدة الى السيد الرئيس ابو مازن والى كل المسؤوليين للعمل على اثارة قضيته باسرع وقت حيث انه يصارع الموت .