الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية يعقد لقاءاً تشاورياً

نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 31/03/2009 الساعة: 19:40 )
غزة- معا-عقد الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية لقاءاً تشاورياً للمثلي الاتحادات الصناعية التخصصية بغزة حيث حضر اللقاء لفيف من ممثلي القطاع الصناعي بغزة وممثلي مؤسسات دولية ومحلية حيث تم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا الهامة التي تخص القطاع الصناعي وسبل التطوير .

و رحب على الحايك امين سر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام بالحضور واثنى على الدور البناء والتعاون المثمر بين الاتحاد العام للصناعات الفلسطنية والاتحادات التخصصية الصناعية لما فيه مصحلة القطاع الصناعي الفلسطيني واكد على اهمية تفعيل دور الاتحادات التخصصية والعمل ضمن فريق واحد لمواجهة التحديات ، كما أكد الحايك أن المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص يؤكد على دعمة الكامل لجميع الإخوة المتحاورين ويدعوهم وقياداتهم ومرجعياتهم إلى إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام وتوسيع المساحات المشتركة ، لإدراكنا لخطورة هذه المرحلة التاريخية والتحديات التي نمر بها ..

وتطرق عمرو حمد المدير التنفيذي الى دور الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية خلال الفترة السابقة ما بعد الحرب على غزة وعملية حصر الاضرار التي انيطت بالاتحاد العام للصناعات الفلسطيينية كونه يرأس امانة سر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص .

وتم خلال اللقاء تكريم عدد من ممثلي المؤسسات الدولية والمحلية وذلك تكريماً لمجهوداتهم في دعم القطاع الصناعي والوقوف بجانبة ومساندته باعتبار القطاع الصناعي احد اهم القطاعات الواعدة والتي كان لها دور ريادي وبناء في عملية التنمية.

و ناشد الحضور الإخوة المتحاورين على اهمية انجاح جلسات الحوار الوطني التي ستعقد في القاهرة والتي تعيد آمال وتطلعات بتوحيد الصف ورأب الصدع وإنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة والوفاق وإنطلاقاً من وعينا وإدراكنا لدقة المرحلة ،وإن القطاع الخاص الفلسطيني الذي يمثل شريحة اجتماعية واقتصادية هامة دفع ثمناً باهظاً نتيجة الانقسام والفرقة

وقال":إننا في المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص نطالب ونؤكد للأخوة المتحاورين وضع المصلحة الوطنية ومصلحة الشعب الذي عان الكثير وقدم أغلا ما يملك ، فوق جميع المصالح الحزبية والخاصة وكلنا أمل بكم لإنجاح الحوار والوحدة وإنهاء الانقسام".