الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نال الثقة-نتنياهو: سنحارب "الارهاب" ونؤيد تحقيق السلام على 3 مسارات

نشر بتاريخ: 31/03/2009 ( آخر تحديث: 03/04/2009 الساعة: 10:08 )
القدس- معا- نالت الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو تاييد الكنيست اذ دعمها تسعة وستون نائبا وعارضها خمسة واربعون نائبا بينما لم يشترك اربعة من النواب العماليين في التصويت .

وادلى رئيس الوزراء الجديد بتصريح الولاء مستهلا عمله في اطار الحكومة الثانية والثلاثين في دولة اسرائيل.

ثم ادلى باقي اعضاء الحكومة بتصريح الولاء حسب الترتيب الابجدي.

واعلن رئيس الحكومة الاسرائيلي بن يامين نتنياهو عن نيته مواصلة الحرب ضد ما وصفه بالارهاب الاسلامي على الجبهتين الشمالية والجنوبية ومواصلة السلام .

واشار نتنياهو في كلمة له امام الكنيسيت للتصويت على ائتلافه الحكومي الى ان حكومته ستعمل على تحقيق السلام من خلال العمل على ثلاثة مسارات , الاقتصاد , والسياسة , والامن.

وقال ان حكومته ستعمل على تسريع ودعم الاقتصاد الفلسطيني وتوطيد الاقتصاد مع السلطة الفلسطينية , فيما نوه الى موافقته على جهاز امني فلسطيني يحارب ما اسماه الارهاب, بينما اكد انه يؤيد السير في طريق ايجابي ورغبة لانهاء النزاع مع جيراننا والمحافظة على المفاوضات مع السلطة.

واضاف": 6 رؤساء اسرائيليون لم ينجحوا من قبل في التوصل لسلام, فانني اقول للفلسطينيين ": اذا اردتم السلام عليكم ان تعترفوا باسرائيل وان تثقفوا اولادكم على القبول والاعتراف بدولة اليهود وانه بالامكان تحقيق السلام وان الحكومة سوف تعمل على تحقيقه"وأضاف أن هذه التسوية ستقوم على منح الفلسطينيين كافة السلطات للتحكم بحياتهم عدا عما يعرض إسرائيل للخطر

وعرج نتنياهو على ملف تبادل الاسرى, بالقول ان حكومته سوف تعمل على اعادة شاليط الى ذويه بسرعة .

من جهته قال الرئيس محمود عباس، في كلمة له في القمة العربية اللاتينية في الدوحة، إن حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تنتظرنا، ومطلوب من هذه الحكومة أن تعترف بالشرعية الدولية، وأن تعترف بالاتفاقات الموقعة وبرؤية الدولتين، أن توقف كل نشاطاتها الاستيطانية وأن تزيل كل الحواجز وتعيد كل الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 28 أيلول/ سبتمبر عام 2000حتى نتمكن من إعادة الحوار معها.

وبدات الكنيست جلستها بالاستماع الى كلمة القاها رئيس الوزراء المنصرف ايهود اولمرت قال فيها انه فخور بالانجازات العديدة التي حققتها الحكومة ويندم على اخطائه معترفا بانها ليست بمعدودة.

وكشف اولمرت المنصرف عن انجازات حكومته امنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقال":انه اتفق مع وزيري الخارجية والدفاع على عمليات امنية ذات قيمة استراتيجية من المستحسن التكتم عنها".