الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير يزور اسرى في "ايشيل" و"الشارون" و"مجدو "

نشر بتاريخ: 01/04/2009 ( آخر تحديث: 01/04/2009 الساعة: 11:14 )
بيت لحم- معا- افاد محامي نادي الاسير الفلسطيني واثناء زيارته سجن ايشيل انه قابل الاسير عطا عبد الغني من طولكرم المحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات والذي قال ان ظروف التحقيق ثم السجن ادت لاصابته بمضاعفات خاصة وان شظايا الرصاص لا زالت تنتشر في قدمه اليمنى وهي تضغط على عصب قدمه مما يجعله عاجزا عن تحريك اصابع قدمه.

واضاف الاسير عبد الغني بان وضعه الصحي سيئ للغاية ورغم مراجعته عدة مرات لطبيب السجن فانه في كل مرة يزوده بالاكامول. واثر تدهور حالته قامت الادارة مؤخرا بنقله الى المستشفى لاجراء صورة اشعة ولكنه حتى الان لم تبلغه بالنتيجة وحقيقة وضع قدمه ومدى خطورة الوضع الذي يعاني منه رغم حاجته لاجراء عملية جراحية لازالة الشظايا، مطالبا وزارة الاسرى ونادي الاسير بالاهتمام بقضيته بادخال طبيب عظام واعصاب الى السجن لفحصه علما بان الادارة وافقت على ادخاله علما انه اعتقل 30/10/2002 وهو اب لطفلتين.

واشتكى الاسير يوسف محمد الخطيب من مخيم قلنديا والمعتقل منذ 26/8/2003 والمحكوم بالسجن 7 سنوات ونصف من صدور قرار المخابرات من الاسرائيلية بمنعه من الزيارة لمدة شهر كعقاب تعسفي مطالبا النادي بمتابعة هذه القضية.

وقابل المحامي المعتقل حاتم ياسر جيوسي من طولكرم والمعتقل منذ 21/2/2003 والمحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات اضافة لـ 50 عاما ذكر والذي طالب بضرورة تفعيل قضية الاسرى وتنظيم حملات مستمرة لان الاجواء تؤكد وجود حملة واسعة النطاق للتضييق عليهم وسحب انجازاتهم. ولم يتمكن المحامي من مقابل الاسيرين حامد رشدي هديب من رام الله واحمد عبد الحميد جعافرة من الخليل بعدما زعمت الادارة انهم غير موجودين فيه .

وافاد النادي بان ادارة سجن الشارون فرضت اجراءات عقابية قاسية بحق الاسرى الاشبال في قسم 11 اثر قيامهم بالاحتجاج على النقل التعسفي لممثل القسم سامح صفوان قبل عدة ايام.

ونقل المحامي عن الاسير خالد محمود دراج 15 عاما من خربثا المصباح ان قوة عسكرية كبيرة اقتحمت القسم ونكلت بهم ولم تكتفي بحملة التفتيش الدقيقة التي نثرت خلالها ملابسهم على الارض وسكبت عليها الزيت، مما ادى لاتلافها بل قام الجنود بتكسير الادوات المنزلية وسحب الادوات الكهربائية والخزائن وبعض البلاطات الخاصة بالطبخ وعدد من اجهزة التلفاز وذكر انه رغم وعود الادارة باعادتها فانها لم تلتزم بذلك مما يسبب معاناة بالغة للاسرى خاصة في ظل اجواء التوتر التي يشهدها المعتقل.

وروى دراج انه تعرض عقب اعتقاله من المنزل للضرب المبرح من جنود الاحتلال الذين انهالوا عليه باعقاب بنادقهم وايديهم على جميع انحاء جسده وخاصة يده اليمنى.

واضاف صلبوني بالمطر والبرد لعدة ساعات بعدما منعوني من احضار معطف من اللمنزل ثم نقلوني وصديقي احمد حسني دراج لمنطقة عسكرية بجانب قريتنا واحتجزونا 24 ساعة منعونا خلالها من النوم او الطعام وحتى قضاء الحاجة ثم نقلوني لتحقيق عوفر وتعرضتا للتعذيب والصلب والاهانات والشتائم وبعد شهرين نقلت للشارون حيث جرى تمديد توقيفي عدة مرات وتقرر عقد جلسة محاكمة لي في 20-4، مطالبا المؤسسات بتوفير متابعة خاصة للاسرى الاشبال لوضع حد لما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة بدءا من اعتقالهم وحتى احتجازهم وسط ظروف ماساوية وحرمانهم من كافة حقوقهم رغم كونهم قاصرين.

وروى الجرمي الذي تعرض للتحقيق في عدة مراكز عقب اعتقاله من منزله في 16/4 /2008 انه منذ اللحظة الاولى لاعتقاله مورست بحقه الضغوط لارهابه فعصبوا عينيه وقيدوا يديه بمربط بلاستيكي للخلف ثم نقلوه الى حوارة الذي مكثت فيه 20 يوما وسط اوضاع سيئة جدا من ناحية الطعام والبطانيات التي قال بانها كانت قذرة ومليئة بالغبار واضاف وخلال تواجدي في حوارة نقلت للاستجواب بسالم 3 مرات وتعرضت لضغوط رهيبة ثم احتجزت في سالم لمدة 44 يوما ثم لتحقيق ببتح تكفا واخيرا تم نقلي للشارون وحوكمت بالسجن لمدة 22 شهرا.

وزار محامي نادي الاسير الفلسطيني سجن مجدو واطلع على اوضاع المعتقلين وقابل المعتقل غسان محمد قدومي من كفر قدوم قضاء قلقيلية والمعتقل منذ 30/7/2006 والمحكوم بالسجن 17 عاما وطالب نادي الاسير بمتابعة قضية ادخال الملابس للاسرى مع الصليب الاحمر بعد تراجع الادارة عن قرار منع ادخال الملابس اثر احتجاج الاسرى الذين يعانون من نقص كبير خاصة بالملابس الشتوية.

والتقى المحامي بالمعتقل ماهر جميل خمايسة من اليامون قضاء جنين المعتقل منذ 22/1/2009 وافاد ان محكمة عوفر حولته قبل ايام للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور وذكر بان الادارة كثفت من حملات دهم الاقسام اضافة لممارسة التدريبات العسكرية داخل السجن والتي تسبب معاناة بالغة لهم لانه يتخللها اقتحام الغرف واغلاقها عليهم و القاء الغاز في الساحات. واشتكى من عدم ادخال ملابس له منذ اعتقاله وعدم حصوله على الكانتين.

وافاد المعتقل معتصم سمير سقف الحيط من نابلس والمعتقل منذ 5/7/2008 والمحكوم بالسجن لمدة 30 شهرا ان ادارة السجن رفضت علاجه او اجراء عملية جراحية له رغم تدهور وضعه الصحي لانه يعاني من اصابة برصاص الاحتلال في بطنه و قدمه و ضعف نظر ويتمكن من الرؤية وطالب الادارة بادخال طبيب عيون لكنها لم تهتم بوضعه.

اما اسامة عبد اللطيف صفا من طولكرم والمعتقل منذ 11/12/2008 فاكد سؤ حالته الصحية لانه يعاني من مرض الصرع و ضعف في البصر و اخضرار في يده وقدمه اليسرى وذلك منذ اعتقاله وجراء تعرضه للتحقيق في معتقل الجلمة وناشد النادي تبني قضيته ومساعدته للحصول على العلاج المناسب.

وافاد محامي النادي ان الادارة منعته من مقابلة المعتقل محمد ناجح عياد من رام الله لانه معاقب وممنوع من الزيارة وزعمت ان الاسرى خضر عبد القادر حماد من رام الله ومحمد عادل داوود من قلقيلية وذيب عبد الفتاح اجرب غير موجودين بمجدو وعلم ان الاسرى حازم احمد قلالوة من جنين محتجزين بمعسكر سالم واحمد مصطفى سليم من قلقيلية في عوفر ومحمد ناجح عياد من رام الله في المسكوبية ومحمد عادل داوود من قلقيلية في جلبوع.