الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يقرر ابعاد اسيرة من رام الله الى غزة بعد الافراج عنها

نشر بتاريخ: 11/04/2009 ( آخر تحديث: 11/04/2009 الساعة: 20:13 )
غزة - معا - قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، بأن سلطات الاحتلال لا زالت ترفض السماح للأسيرة شيرين الشيخ خليل بالتوجه إلى رام الله بعد قضاء فترة محكوميتها حيث تقطن عائلتها هناك، وتصر على إبعادها إلى غزة يوم غد الأحد بعد قضاء فترة محكوميتها في الأسر.

وذكر بأن الأسيرة شيرين فايق عبد الرحمن الشيخ خليل هي من مواليد 10-7-1985، كانت قد توجهت مع أسرتها للإقامة في رام الله عام 1998 وكان عمرها آنذاك ثلاثة عشر عاماً، وتم اعتقالها من هناك في الثالث عشر من تموز عام 2003 وصدر بحقها حكماً بالسجن الفعلي 6 سنوات، ومن المقرر إطلاق سراحها غدا الأحد الموافق الثاني عشر من نيسان الجاري.

وقد أجرى فروانة اتصالاً هاتفياً مع شقيقتها برام الله والتي أكدت له بأنهم كانوا ينتظرون عودتها للبيت، ورغم المناشدات العديدة إلا ان سلطات الإحتلال تصُر على ابعاد شقيقتها الى غزة.

وأكد فروانة بأن سلطات الاحتلال عمدت منذ سنوات على إبعاد بعض الأسرى والأسيرات إلى غزة والأردن متذرعة بحجج مختلفة فتارة تتذرع بعدم حصولهم على هوية الضفة كحالة الأسيرة شيرين التي تحمل هوية غزة، وتارة أخرى تتذرع بعدم حصول المعتقلين على "لم شمل" أو تصريح اقامة دائمة في الضفة وبالتالي تبعدهم إلى الأردن كما حصل مع 8 معتقلين قبل أيام.

وأضاف لقد أبعدت سلطات الاحتلال من قَبِل وخلال انتفاضة الأقصى العشرات من المواطنين والمعتقلين من سكان الضفة الغربية وممن يحملون هوية الضفة، إلى قطاع غزة كعقاب لهم، وأبرزها كان إبعاد ( 26 ) مواطنا من محاصري كنيسة المهد في آيار2002.