الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نساء على مشارف البرلمان ..برامج نشرت.. واخرى تحت الطبع !

نشر بتاريخ: 03/01/2006 ( آخر تحديث: 03/01/2006 الساعة: 18:00 )
غزة -معا- تحت قبة البرلمان حلم قد يراود العديد من النساء والرجال على حد سواء ولكنه قد يغدو صعب المنال امام العديدات من النساء اللواتي يخضن لأول مرة انتخابات غير محددة المعالم ويكتنف موعد إجرائها الغموضبسبب الفلتان الامني وغياب القدسعن مراكزها الانتخابية .

فقوائم الأحزاب النسبية والمرشحات عن الدوائر بمختلف ألوان الطيف الفلسطيني يتقدمن يوماً بعد يوم من الموعد النهائي المحدد لخوض ثاني انتخابات تشريعية فلسطينية والتي تشارك فيها هذه المرة قوى وطنية وإسلامية يشتد بينها التنافس على مقاعد البرلمان المائة واثنين وثلاثين.

وتختلف الشعارات والوعود باختلاف برامج المرشحات سواء المنتميات لأحزاب أو تلك المستقلات أو المرشحة التي اقتحمت الجموع عن دائرة القدس مذكرة الجميع بالمدينة التي اكدت انها مهملة وسط التزاحم على مقاعد البرلمان.

مركز شئون المرأة بغزة استضاف في حفل خاص المرشحات عن القوائم والأحزاب والمستقلات في قاعة واحدة في المدينة اليوم، حيث لوحظ مع تغير البرامج تغير طرق التعبير وبالتالي تغير نغمات التصفيق.

المرشحة الوحيدة المستقلة عن دائرة غزة زينب الغنيمي أشارت إلى أنها واحدة من بين 48 رجلاً يتنافسون على المقاعد المخصصة للمدينة متمنية دعم كل المرشحات من قبل المؤسسات والمراكز النسوية ومن يدعم جهود المرأة، موضحة ان برنامجها ينصب على التطوير على كافة المستويات وخاصة الاجتماعي والاقتصادي والتخفيف من أزمة البطالة وحدة الفقر وتطوير التشريعات البرلمانية باتجاه الديمقراطية والعدالة والمساواة.

فيما وعدت المرشحة لحركة فتح والنائبة السابقة جميلة صيدم عن دائرة المحافظة الوسطى بالتركيز على إعادة بناء ما دمره الاحتلال وفتح بوابات الاقتصاد الفلسطيني أمام العالم الخارجي والتركيز على البناء القاعدي للحركة النسوية.

أما المرشحة عن قائمة فتح انتصار الوزير وهي ايضا نائبة سابقة فقالت انها تحمل برنامج فتح الانتخابي والذي سيصدر غداً للشارع الفلسطيني حيث انه لازال تحت الطبع، مشددة على انه يحمل مبادئ الشراكة والتعددية السياسية.

وعن قائمة الشهيد أبو علي مصطفى التي يرأسها الأمين العام للجبهة الشعبية المعتقل أحمد سعدات المرشحة سميرة موسى فقالت: أن القائمة كانت المبادرة لتضمين أسماء نساء بحيث ضمت 13 مرشحة، قائلة" إن خط الجبهة أصبح معروفاً للجميع على كافة المستويات السياسي والاجتماعي،"

بدورها قالتجميلة الشنطي المرشحة عن قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس" ان هذه التجربة هي الأولى التي تخوضها وذلك بالنظر إلى مشاركة حماس لأول مرة بالانتخابات التشريعية" مشددة على أن الحركة تولي المراة اهتماماً خاصاً، واعدة بتبني الحركة في برنامجها لأسر الشهداء والمعتقلين وللخريجات الجامعيات وللأسيرات والمشاركة مع الجميع في معركة البناء.

أما المرشحة عن قائمة فلسطين المستقلة راوية الشوا وهي نائبة مستقلة سابقة أيضاً فاعربت عن املها ان يساهم أصحاب الأقلام الحرة في ضمان توفير أجواء آمنة لإجراء الانتخابات في اليوم المحدد لها، مشددة على ضرورة ان يختار الجميع الأفضل ويؤازر مسيرة القائمة ويطلع على برنامجها الانتخابي.

بدورها قالت يسرى داوود المرشحة عن قائمة الطريق الثالث أن لها الشرف في الانضمام لمجموعة من حملة الشهادات العليا آملة ان يكون الجميع أخوة متحابين يمثلون فلسطين قائلة "أن لكل الناس وطن فيما تعيش فلسطين وطناً في قلب شعبها."

أما المحامية كريمة الحلو المرشحة عن قائمة بديل فقالت:" أن القائمة هي ائتلاف ديمقراطي ضم الجبهة الديمقراطية وفدا وحزب الشعب ومستقلين "معلنة انها مستقلة وأحبت المشاركة في الانتخابات ضمن هذه القائمة مشددة على ان الكوتا النسوية التي منحت للنساء غير كافية.

من جهتها اخترقت المرشحة عن دارئة القدس ماجدة البطش الجموع آتية من المدينة المحتلة مذكرة الجميع بالمدينة التي تقبع تحت الاحتلال ومشددة على ان لا قيمة للانتخابات دون القدس، ومحملة السلطة الوطنية وكافة الأحزاب الوطنية والإسلامية المسئولية الكاملة عن إهمال المدينة قائلة "انها تضيع والجميع مشغول بالتنافس على مقاعد البرلمان."

وحتى يأتي اليوم الموعود يبقى الجميع على نار هادئة منشغلين إما بالتفكير في المرشح الأفضل او الطريقة الأفضل للشعارات لاجتذاب الناخبين.