الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قائمة وعد تعلن عن برنامجها الانتخابي في مؤتمر صحفي بغزة

نشر بتاريخ: 04/01/2006 ( آخر تحديث: 04/01/2006 الساعة: 04:07 )
غزة -معا- اعلن الناطق الرسمي لقائمة وعد غازي ابو جياب في الانتخابات التشريعية عن انطلاق الحملة الدعائية للقائمة معلنا عن برنامجها الانتخابي.

وقال ابو جياب في مؤتمر صحفي بوكالة انباء رامتان" اننا في بداية تكوين القائمة قمنا بحملة من الحوارات واللقاءات وكنا نامل بان نصل الى اتفاق بتشكيل قائمة وطنية مستقلة تضم ابرز الشخصيات في المجتمع الفلسطيني"

واضاف " ان القائمة وصلت في النهاية الى ضم 12 شخصية سياسية واجتماعية واعلامية من ذوي الخبرات والكفاءات العالية يتقدمون بدا من اليوم ببرنامج انتخابي يساهم من خلال المعركة الانتخابية بايصال من هم اقدر واجدر على خدمة الشعب الفلسطيني"

واوضح بان البرنامج الانتخابي يرتكز على جانبين مهمين الاول الموضوع الوطني والتمسك بالثوابت الوطنية المعروفة والثاني الشان الداخلي.

وقال" وعلى الرغم من بدا الحملة الانتخابية اليوم وسط جو من التوتر الا اننا مع اجراء الانتخابات في الموعد المقرر واننا حريصين جدا على ان تكون كافة القوى الوطنية مشاركة خاصة حركة فتح رغم ما تمر به الحركة".

وشدد على الرفض القاطع لكافة المحاولات الجارية بقصد تاجيل الانتخابات بطرق غير مقبولة حيث الخوف الحقيقي من ان تتخلل هذه الانتخابات ممارسات غير مقبولة.

وقال" ان هناك مشكلة اخرى تتعلق بامكانية عدم عقد الانتخابات ومشاركة اهل مدينة القدس فيها فلابد من مشاركتهم وما دون ذلك فان الانتخابات ستكون منقوصة ويصعب المشاركة فيها".

من جانبه قالت ماجدة البطش مرشحة القائمة من مدينة القدس " ان مرشحي مدينة القدس لم يتمكنوا من ممارسة الحملة الانتخابية بشكل طبيعي"

واضافت" ان كل من حاول تعليق صورة او يافطة منع او اعتقل وجاء هذا نتيجة اهمال السلطة الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس وجعل مدينة رام الله بديلة لها".

واوضحت البطش بان مدينة القدس الان تستخدم كسلعة لتاجيل الانتخابات ولمقايضة مقاعد المدينة بمقاعد اخرى في مدن اخرى.

وقالت " ان العملية الانتخابية في القدس مختلفة عن باقي المدن فهي تتم عن طريق ارسال الاوراق الانتخابية بالبريد الاسرائيلي أي برسالة من دولة اسرائيل الى دولة فلسطين".

وطالبت البطش بسقف اعلى من المسئولية والاهتمام اكثر بالقدس وعمد تحولها الى شعار سياسي او رمز ديني فقط بل المحافظة على المينة بكل مكوناتها والانتباه اكثر الى عملية التهويد الجارية الان على اشدها.