الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوم الاسير الفلسطيني- اسرائيل تفرض الزي البرتقالي.. والسجون تغلي

نشر بتاريخ: 14/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 12:12 )
نابلس- تقرير معا- يصادف يوم الجمعة القادم الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الاسير الفلسطيني الذى يحتفل به الشعب الفلسطيني سنويا بعد اول عملية لتبادل الاسرى الفلسطينين مع اسرائيل والتى خرج بموجبها اول اسير فلسطيني وهو محمد حجازي من السجون الاسرائيلية والذى كانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلته في عام 1965.

وكشفت خالدة جرار مسؤولة ملف الاسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال برنامج "حوار مع مسؤول" الذي نظمته وزارة الاعلام الفلسطيني بنابلس ان المعتقلين الفلسطينيين في معتقل عوفر ابلغوها رسميا ان ادارة السجون ستقوم بفرض الزي البرتقالي على كافة الاسرى بالقوة ابتداء من الاسبوع القادم.

واضافت جرار ان الاسرى الفلسطينين داخل السجون الاسرائيلية في حاله غليان وهم يستعدون للاتخاذ خطوات تصعدية احتجاجا على قرارات مصلحة السجون الاسرائيلية بفرض الكثير من العقوبات عليهم بعد فشل صفقه تبادل الاسرى واطلاق سراح الجندي الاسير جلعاد شليط.

وطالبت جرار الحكومة الفلسطينية باستغلال قرار الاتحاد البرلماني الدولي باعتبار الاسرى الفلسطينين أسرى حرية ويجب اطلاق سراحهم فورا من خلال حملات دبلوماسية خارجية تنظم في كافة السفارات والممثليات الفلسطينية في الخارج.

وقالت جرار إن عدد المعتقلين الفلسطينيبن اليوم في السجون الاسرائيلية يبلغ 10 الاف اسير منهم 546 معتقل اداري 58 أسيره فلسطينية و389 طفلا و39 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني و300 أسير من القدس الشرقية و120 اسير من مناطق 48 و8 معتقلين من الجولان بينهم 760 اسير فلسطيني محكوم مدى الحياه و122 أسيرا محكومين أكثر من 20 عاما بينهم 900 أسير من قطاع غزة ينطبق عليهم قانون مقاتلين غير شرعين كما طبقته الحكومة الاسرائيلية.

وطالب قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني الشعب الفلسطيني باتخاذ كافة الاجراءات ليكون يوم الاسير الفلسطيني هذا العام يوما فاعلا ومختلفا عن الاعوام السابقه لاسيما وان الحكومة الاسرائيلية لاسيما في ظل الاجراءات الاسرائيلية التى اتخذتها الحكومة الاسرائيلية بحق كافه الاسرى الفلسطينين داخل السجون الاسرائيليه كعقاب سياسي للاول مره ردا على فشل صفقه شليط .

وحيا فارس قرار تشكيل لجان لدعم الاسرى الفلسطينين من قبل الجاليات الفلسطينية في أوربا والخارج مؤكدا انه يجب الضغط على الحكومه الاسرائيلية من اجل فرض الحد الادني من حقوق الاسرى.

وطالب حسام خضر احد قادة فتح حركتى فتح وحماس ان يتوحدوا وينهوا الانقسام الفلسطيني الفلسطيني والذى باتت المشكله الاكبر التى تزعج الاسرى الفلسطينين داخل السجون الاسرائيلية وقال نحن نطلق صرخه في يوم الاسير الفلسطيني من اجل التوحد حتى لاتضيع نضالات الشعب الفلسطيني في كافة المجالات بما فيها انجازات الحركة الاسيرة.

واكد خضر ان ادارة السجون الاسرائيلية هي ادارة عسكرية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى وانها جردت الاسرى من الكثير من الحقوق.

وطالب مدير وزارة الاعلام الفلسطينية بنابلس ماجد كتانه من وسائل الاعلام الفلسطينية الاهتمام اكثر وتسليط الضوء بشكل يومي ومستمر على قضايا الاسرى متهما وسائل الاعلام المحلية بالتقصير.