الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الله:برنامج الحكومة الإسرائيلية هو رفض للإجماع الدولي لحل الدولتين

نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 20:32 )
رام الله - معا - أكد النائب د.عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي عن كتلة حركة فتح ، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة أفرزت عناصر ليست متطرفة وحسب بل وعنصرية، وأن برنامج هذه الحكومة هو رفض للإجماع الدولي على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية قابلة للحياة متواصلة وفقا لمبدأ حل الدولتين.

جاء ذلك خلال استقبال المجلس التشريعي في مقر المجلس ، اليوم، وفدا شبابيا يضمن نشطاء سياسيين وإعلاميين من مؤسسات أوروبية أهلية مختلفة، بحضور النواب عبد الله عبد الله وبرنارد سابيلا وجمال أبو الرب وخالدة جرار وفؤاد كوكالي.

وأضاف النائب عبد الله عبد الله أن هذه الحكومة انتهجت سياسة تهويد القدس ما جعل المفاوضات مع هذه الحكومة غير ممكنة. وطالب بموقف شعبي أوروبي للوصول لنهاية لهذا الاحتلال من خلال ضغطهم على الحكومات الأوروبية لإجبار إسرائيل للانصياع للسلام العادل.

وقال النائب جمال أبو الرب عن كتلة حركة فتح البرلمانية "إن نتيجة الانتخابات الإسرائيلية أثبتت عدم وجود شريك إسرائيلي في عملية السلام، من خلال الحكومة الجديدة التي لا تعترف بالاتفاقات الموقعة في أوسلوا وأنابولس، على عكس الجانب الفلسطيني الذي أثبت أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ملتزمتان بعملية السلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وطالبت النائب خالدة جرار عضو المجلس التشريعي عن كتلة أبو علي مصطفى بعقد مؤتمر دولي ملزم لإسرائيل بعد فشل المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية الثنائية نتيجة التعنت الإسرائيلي والاعتداءات المتواصلة من قبل سلطات الاحتلال العسكري ومستوطنيه.

وقال النائب برنارد سابيلا، عن كتلة حركة فتح، انه لا يمكن أن يكون سلام في الشرق الأوسط دون حل موضوع القدس وقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا عن ديارهم عام 1948 على أيدي العصابات الصهيونية.

وأشار إلى أن الإجراءات الإسرائيلية اليوم تهدف إلى تفريغ القدس من سكانها الأصليين والاستيلاء على أراضيها عن طريق إقامة والمستوطنات وتوسيعها إضافة إلى الحفريات في محيط الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.

وشدد النائب فؤاد كوكالي، عن كتلة حركة فتح البرلمانية، على أن شعبنا لم يختفِ ولن يختفي، وقال "فنحن هنا قبل قيام إسرائيل وعلينا أن نُبقي على ثوابتنا العادلة في النضال من استرداد حقوقنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".