الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير تربية وتعليم طوباس يوقد شعلة حملة "الكبار يقرؤون"

نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 16:34 )
طوباس - معا - ضمن تواصل الفعاليات لحملة "الكبار يقرؤون" التي ينظمها الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية محفزة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، انطلقت اليوم الاثنين، في مدرسة بنات أبي ذر الغفاري في محافظة طوباس، فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم' محو الأمية' عبر سلسلة فعاليات وأنشطة.

وتمحورت كلمة الصباح والحصة الدراسية الأولى في المدرسة حول أهمية التعليم للكبار من خلال محو الأمية فيما بينهم كما أنها حثت الجميع على القراءة.

ونظمت المدرسة حفلا خاصا بهذه المناسبة شارك فيه إضافة لمدير التربية والتعليم محمد زكارنة، خليل صلاحات رئيس قسم التعليم العام في المديرية، وليلى سعيد مديرة أبي ذر الغفاري، ومديرة مركز تعليم الكبار في المحافظة، وحشد من الدارسات ف برنامج تعليم الكبار الذي يتخذ من أبي ذر الغفاري مقرا له.

وأوقد مدير التربية والتعليم شعلة التعليم للكبار عبر مشروع "الكبار يقرؤون"، مؤكدا على أهمية التعليم للكبار ومحو ألامية من بين فئات المجتمع الفلسطيني.

وأشاد زكارنه بمركز تعليم الكبار في المحافظة والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى محو الأمية، وإكساب الكبار لمهارة التعليم، موضحا أن محافظة طوباس تتبوأ لمركز الأول من حيث انتشار الأمية بين سكانها، وعزا سبب ارتفاع نسبة الامية إلى كونها منطقة متسعة ولوجود سيطرة إسرائيلية كبيرة على أراضي المحافظة والتي تنتشر على أراضيها المستعمرات الإسرائيلية فيتسرب الأبناء من المدارس للعمل في هذه المستعمرات خاصة في مناطق حدودية قربه على هذه المستعمرات مثل تياسير وعين البيضا.

وبين أن الخريجين من هذا المركز يجتازون مستويين دراسيين يصبحون بعدها مؤهلين لاجتياز مرحلة ما قبل التوجيهي وهي مرحلة الصف التاسع التي نسعى جاهدين لإقرارها في اقرب وقت ممكن.

وأشار صلاحات إلى أن المديرية شرعت اليوم بالاحتفال بالأسبوع العالمي لتعليم الكبار 'محو الأمية' معرباً عن أمله بأن نصل إلى مرحلة لا أميين فيها.
وقال إن محافظة طوباس تحتل الرقم الأول من حيث انتشار الأمية بين إفرادها إذ تبلغ 8% مبينا أن نسبة انتشار الأمية بين أفراد الشعب الفلسطيني هي 7% .

وخاطب الدارسات بمشروع تعليم الكبار قائلا:' أعدكن بالمضي قدما بهذا المشروع وانه سيكون هناك مركزا لتعليم الكبار بكل قرية وبلدة في المحافظة '.
وبين أن مديرية التربية والتعليم تعمل جاهدة لنشر التعليم الجيد بالمدارس لكي لا يكون هناك أمية فيها وذلك عبر سياسات تعليمية جيدة.

بدورها قالت مديرة برنامج التعليم للكبار: إن المركز استطاع ومنذ نشأته قبل تسع سنوات من القضاء على ألاميه في صفوف عشرات الدراسات ممن التحقن بالمركز منذ نشأته.

وبينت أن هناك إقبالا متزايدا عل المركز في كل عام وأن لدى الدراسات حافزا كبيرا للتعليم والقضاء على أميتهن.

وأشارت المعلمة القائمة على تنفيذ هذا المشروع مجدة أبو محسن والتي تعمل في المركز منذ نشأته إلى أن الدارسات يخضعن لمنهاج خاص يصدر عن وزارة التربية والتعليم العالي، وانه يتم التعامل مع الدارسات بفئتين: فئة من هي أمية تماما والفئة الأخرى ممن يكون لديها تعليما أساسيا بسيطا، منوهة إلى وجود 12 دارسة تلتحق بمركز تعليم الكبار لهذا العام تتراوح أعمارهن ما بين العشرين عاما والخامسة والخمسين.

وأضافت أن الدارسة تتلقى خلال العام الدراسي الواحد معلومات تعادل الصف الثالث وهي المرحلة الأولى من تعليم الكبار، فيما تمثل السنة الثانية مرحلة دراسية تعادل الصف السادس الأساسي وذلك بعد اجتياز امتحان مستوى خاص .