الإغاثة الطبية تبدأ بفعاليات الأسبوع العالمي للتعليم

رام الله- معا- بدأت الاغاثة الطبية الفلسطينية فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم بالتعاون مع الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة.

وقالت الاغاثة الطبية ان الاسبوع العالمي للتعليم هذا العام يأتي ضمن شعار "الكبار يقرؤون" في اطار السعي لمحو الامية، موضحة أنها بدأت بتنظيم نشاطات في محافظات نابلس وقلقيلية والقدس والخليل.

واشارت الى أهمية التعليم الذي يعد شكلا من اشكال مقاومة الاحتلال وضرورة العمل على وضع الخطط والبرامج التي تعالج الأمية بالتوازي مع برامج محو الامية وتعليم الكبار لنصل بفلسطين الى مصاف الدول المتقدمة والخالية من الأمية.

وأكدت عفاف مزارعة مديرة برنامج الصحة المدرسية أن الاغاثة في نابلس وقلقيلية انتجت في هذه المناسبة فيلما حول اهمية التعليم في المجتمع الفلسطيني،في حين سيتم عقد ورشة عمل مركزية في محافظتي طولكرم وقلقيلية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومؤسسات المحافظة والمجالس المحلية واولياء امور الطلبة.

واشارت مزارعة الى ان الاغاثة الطبية أعدت سلسلة نشاطات من بينها عقد لقاءات ومسابقات واجتماعات مع معلمي وطلبة عدد من المدارس واخرى مع النساء في القدس والخليل ونابلس وجنين.

وقالت مزارعة ان فعاليات الاسبوع ستسلط الضوء على أهمية الدعم والاهتمام بتعليم الكبار كأساس لبناء مجتمع المعرفة والتعلم انطلاقا من إيماننا بالدور الذي يمكن أن يؤديه تعليم الكبار في التنمية البشرية،وهو ما كرسته الاغاثة في عملها عبر عقد الدورات التثقيفية والدورات في اكساب المهارات للفئات المهمشة في المجتمع.

واوضحت مزارعة ان تفشي الأمية له انعكاسات سلبية على مجمل مناحي الحياة كقضايا التربية والمشاركة السياسية والسلامة النفسية والبدنية وتربية الاجيال،والمشاركة في الحياة السياسية والصحة العامة.

واشارت مزارعةً إلى أهمية التعليم للمرأة الفلسطينية باعتبارها المدرسة الأولى وصانعة الأجيال، مؤكدة ان الاغاثة الطبية ومنذ نشأتها قبل ثلاثين عاما اولت المراة الاهمية في برامجها من خلال عقد الدورات ووضع الخطط للنهوض بواقع المراة الفلسطينية التي عانت من التهميش.

واضافت ان الاغاثة الطبية ممثلة بمختلف طواقمها سوف تشارك في المهرجانات التي ستقام بهذه المناسبة ،وانها ستقدم اوراق عمل تتعلق بعلاقة الامية بالصحة واهمية التعليم من اجل الوصول الى الصحة.