الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.مهنا: اجتماع القوى الاربعة بحث الحوار وتشكيل غرفة عمليات مشتركة

نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 10:39 )
غزة - معا - قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسئولها في قطاع غزة د.رباح مهنا عقب الا جتماع الذي ضم القوى الأربعة ( حركة حماس، الجبهتان الشعبية والديمقراطية، حركة الجهاد الإسلامي). والذي دعت اليه حماس الليلة "أن الاجتماع كان إيجابياً تم خلاله مناقشة عدة قضايا أهمها موضوع الحوار الوطني الفلسطيني"، مشيراً أن الجبهة جددت فيه رفضها للحوارات الثنائية، داعية للحوار الوطني الشامل، مشيراً أن حركة حماس بررت هذه اللقاءات لمعالجة بعض القضايا الثنائية بينها وبين حركة فتح.

وأضاف د.مهنا أنه تم الاتفاق على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام، وعلى عقد لقاء آخر قبل يوم 26-4-2009م في غزة لمحاولة الوصول إلى مخارج من النقاط العالقة بشكل خاص البرنامج السياسي للحكومة وقضية التمثيل النسبي الكامل.

ولفت أيضاً أنه تم مناقشة موضوع الاعتقالات السياسية التي تجري في الضفة المحتلة والذي كان آخرها اعتقال الدكتور عبد الستار قاسم ، مشيراً أنهم أجمعوا على إدانة هذا السلوك وتخطئته، بالإضافة إلى التجاوزات التي تجري في قطاع غزة مثل الاستدعاءات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات والنشاطات لبعض القوى وتعطيل الانتخابات في بعض النقابات مثل الأطباء والمحامين والصحافيين ومحاولة التضييق على المؤسسات، لافتاً أن حركة حماس وعدت بدراسة هذه المواضيع وإعطاء أجوبة إيجابية عليها، وأنها أكدت على قرارها بوقف كافة الاعتقالات السياسية في قطاع غزة.

وأشار إلى الاجتماع ناقش أيضاً موضوع تشكيل غرفة عمليات مشتركة للأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية تقوم بتحديد أشكال وزمان ومكان المقاومة على قاعدة حق شعبنا في المقاومة بحيث تكون هذه المقاومة أكثر إيذاءً للاحتلال.

وشدد د.مهنا على أن الأجواء الإيجابية لهذا الاجتماع يمكن أن يبُنى عليها خلال جلسات الحوار القادمة لإنهاء حالة الانقسام وتخفيف معاناة شعبنا الذي يخضع للحصار وللانقسام وتبعاته من انتهاك للحريات الديمقراطية.

تجدر الإشارة أن الدكتور مهنا كان قد دعا خلال مهرجان لتكريم قدامي أسرى الشعبية في خان يونس في 19-4-2009م لوقف المفاوضات العبثية وتشكيل جبهة مقاومة موحدة وغرفة عمليات مشتركة للفصائل الفلسطينية، وأن مناقشة هذا الموضوع اليوم خلال الاجتماع يأتي في سياق اهتمام الجبهة بضرورة تحسين أداء المقاومة وتنظيمها في مواجهة الاحتلال .