الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس الوزراء ووزارة الثقافة يكرمان مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي

نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 18:53 )
رام الله -معا- نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، وبرعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض اليوم حفلا تكريميا لمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي لحصولها على جائزة دولية في ادب الاطفال والفتيان .

وقال رئيس الوزراء د.سلام فياض، إن السلطة الوطنية تسعى دوماً لوضع الثقافة على رأس أولويات عملها، وبما يمكنها من رعاية المشروع الثقافي الذي يفتح طريق التنوير.

وأضاف خلال حفل تكريم لمؤسسة تامر لفوزها بجائزة استريد ليند غرين، اليوم، أن المشروع الثقافي يجعل مساحة الإبداع والفعل الثقافي أكثر غنى وأبعد مدى، فالثقافة تمثل عنصراً أساسياً من عناصر التنمية المستدامة.

وتابع د. فياض: اعتدنا أن نلتقي لنبحث في سبل درء ما يسببه الاحتلال من دمار ومعاناة، لكننا في هذا اليوم نلتقي لنحتفل بتجربة رائدة كانت أقوى من كل هدم ودمار، ونحتفل اليوم بالانجاز الكبير الذي حققته مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وانجاز الفوز بجائزة 'أستريد ليندغرين الدولية' التي تعتبر أكبر جائزة عالمية في أدب الأطفال والفتيان".

وجدد د. فياض التزام السلطة الوطنية بالعمل على إحياء جوائز الدولة التقديرية في المجالات المختلفة، وبما يساهم في تطوير الإبداع العلمي والأدبي والفني والثقافي والاجتماعي.

وبين :"أن الرد على العدمية الإسرائيلية بقولهم أنا عاجزون عن بناء المؤسسات، وإننا غير قادرين على حكم أنفسنا وتقرير مصيرنا جاء من مؤسسة تامر التي قدمت نموذجاً فذاً للمؤسسة المجتمعية القادرة على البناء والتجدد والمبادرة".

وكرم رئيس الوزراء ووزيرة الثقافة تهاني أبو دقة مؤسسة تامر للتعليم على هذا الانجاز الكبير.

من جهتها قالت أرحام الضامن رئيسة مجلس ادارة تامر نيابة عن مجلس إدارة المؤسسة يسعدني باسم مؤسسة تامر أن نجتمع اليوم للاحتفال بفوز المؤسسة بجائزة استريد ليند غرين بأدب الطفل للعام 2009، وهي أرفع جائزة، وهذا مصدر فخر لنا جميعا.

وأضافت:" إن الجائزة تنقلنا من المحلية إلى العالمية فليس للثقافة حدود، وتقوي فينا العمل الدؤوب رغم الظروف الصعبة التي نمر بها وتابعت إننا حاولنا إسعاد الأطفال والشباب فأسعدونا بمشاركاتهم وإبداعاتهم، فإليهم عهدنا بأن يبقوا في قلوبنا دائما".

وأوضحت الضامن أن المؤسسة دأبت على تقديم أفضل ما يمكن من الكتب للأطفال، ووفرت لهم مساحات للنمو والتعلم الواعي، واعتنت بالقراءة باستمرار، وساهمت في إنشاء المكتبات وتزويدها بالكتب النوعية، وكان لتعاوننا مع وزارتي التربية والتعليم والثقافة أثر كبير في الانتشار من جنين إلى رفح، وكان لورش العمل من الفنانين والمبدعين والرسامين والأطفال أثر كبير في الارتقاء بأدب الأطفال.

وثمنت التكريم من رئاسة السلطة، متمنيةً أن يطلقوا جائزة فلسطين لأدب الأطفال قريباً.

بدورها بينت رناد قبج مدير عام مؤسسة تامر أن للجائزة قيمة معنوية ومادية، وتساهم في تفاعلنا مع العالم الخارجي، وأن التفاعل يزيد من المعرفة الثقافية ويعمق الثقة بالذات.

وأضافت القبج إن الجائزة انتصار للأطفال وطموحاتهم ومهاراتهم وللحركة الثقافية، وإن قدرة المؤسسات تجاوزت الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية ولن تتوقف إلى هذا الحد.

وتخلل حفل التكريم العديد من الوصلات الفنية.