السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.فياض يستقبل رئيس الوزراء التشيكي ويشيد بدور بلاده السياسي

نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 23:42 )
رام الله-معا- رحب د.سلام فياض رئيس الوزراء، بالسيد ميريك توبولانيك رئيس وزراء التشيك، خلال جولة نقاش ومحادثات جمعتهما في مقر رئاسة الوزراء اليوم،الزيارة التي امتازت بالودية والعمق في بحث القضايا المطروحة التي تهم الفلسطينيين وجمهورية التشيك رئيسة الإتحاد الأوروبي في هذه الفترة.

وأشاد فياض بالدعم الذي قدمه ولا يزال ولا يزال يقدمه الإتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية، ليس فقط في المجال الاقتصادي والمالي، وإنما أيضا بالموضوع السياسي والدور الهام الذي يتطلع به الاتحاد الأوروبي في هذ المجال، وأيضا فيما يتصل بالأمر الاقتصادي والتعاون الثنائية "فكانت لنا فرصة بشكر رئيس الوزراء على المساعدات التي قدمتها بلده لنا".

وقال د.سلام فياض:"لقد ركزنا في محادثاتنا في الشأن السياسي على الإجراءات الواجب إتخاذها في ضمان نجاح الجهود المبذولة لدعم العملية السياسية ولضمان ان تفضي هذه العمليات إلى ما نريده جميعا، والمجتمع الدولي برمته أن قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

واكد على ضرورة التركيز على متطلبات نجاح العملية السياسية وهذا يعني في المقام الأول تنفيذ استحقاقات عملية السلام وفيما يتعلق بالاستحقاقات على الجانب الإسرائيلي، قال:" ركزنا بشكل خاص على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية بكاملها وبشكل كامل على أراضينا، وأيضا ضرورة الوقف الفوري للاجتياحات الإسرائيلية للمناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية وضرورة البدء بنقاش جدي لتفعيل اتفاقية المعابر والعبور والحركة لعام 2005 لضمان إنهاء الحصار عن أهلنا في قطاع غزة وإزالة الحواجز في الضفة الغربية. كل هذه استحقاقات ضرورية في خارطة الطريق".

وقال :"نحن اصحاب حقوق ولن نتنازل عن حقوقنا إطلاقا ، ولتحقيق عملية السلام هناك متطلبات يجب أن تتحقق مهما كانت تصريحات ليبرمان.
إن ما نريده وما نطلبه دائما كفلسطينيين هو أن نعيش باستقرار وسلام وحرية في ظل دولة فلسطينية مستقلة. ما نركز عليه وما هو مطلوب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967،، ركزنا في الاجتماع على الحديث عن هذه المتطلبات ودورها المهم في عملية السلام"، مؤكدا على إن الإتحاد الأوروبي له دور رئيسي في عملية السلام وهو جزء من الرباعية ومن المهم أن تلعب دورا أكثر فاعلية

ومن جانبه قال رئيس الوزراء التشيكي:" لقد التقينا مع رئيس الوزراء فياض العام الماضي في التشيك وكذلك التقينا مع الرئيس محمود عباس في التشيك وشرم الشيخ".

وأكد ان التشيك تدعم الاقتصاد الفلسطيني وتحاول أن تساعد في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، إن الجانب الاقتصادي بالنسبة لنا هو الأساس لذلك نحاول دعمه، نحن هنا لندعم القضية الفلسطينية ودعمناها قبل أن تصبح التشيك رئيسة الاتحاد الأوروبيط.

واوضح:" ان تواجده بصفة الإتحاد الأوروبي وتحدثنا مع فياض حول عملية السلام، عملية السلام فيها أمور معقدة ونحاول أن بأقصى جهدنا لندعم عملية السلام في المنطقة".

وأضاف إن الحكومة الأمريكية الجديدة، والاجتماعات العربية لهما جزء كبير في دعم عملية السلام.