الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير الفلسطيني في ماليزيا يزور مركز ابو جهاد بجامعة القدس

نشر بتاريخ: 07/05/2009 ( آخر تحديث: 07/05/2009 الساعة: 12:40 )
القدس- معا- زار السفير الفلسطيني في ماليزيا احمد الفرا مركز ومتحف ابوجهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس برفقة د. حسن الدويك. نائب رئيس الجامعة التنفيذي.

كما زار المركز عدد من ممثلين الشركات الفلسطينية برفقة أ. عبدالله قريع, مدير وحدة الخريجين, ومدرستي " بنات بيتا الثانوية ومدرسة ذكور محمد سالم في زعترة، حيث كان في استقبال الوفود أ. فهد ابو الحاج مدير عام مركز ومتحف ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس وطاقم المركز.

وفي البدء اوضح ابو الحاج لسعادة السفير اهم المراحل والمحطات التي مرت بها فكرة انشاء وتشييد هذا الصرح الوطني واشار الى ان الارادة والاصرار كما احتضان جامعة القدس ممثلة برئيسها أ.د. سري نسيبة كانت وراء النجاح في وجود هذا المعلم النضالي والذي يختزل تاريخ شعب وصفحات عز ساطعة ومشرقة.

واصطحب ابو الحاج السفير شارحاً له الاليات التي تم استخدامها في تصوير معاناة الاسرى وذلك بعد التشاور مع عدد كبير من الاسرى داخل وخارج السجون وحشد الطاقات الفنية المختلفة حتى تم الخروج بأفضل التصورات الماثلة بالمتحف واضاف ابو الحاج: "لقد اتبعنا في نقل هذه المعاناة المراحل التي يمر بها على اراض الواقع الاسرى من بدء مرحلة الاعتقال مروراً بما يتعرض له الاسرى من وسائل تعذيب مادية ونفسية مرافقة ولاحقة لفترة التحقيق، امتداداً للتذكير بواقع الحركة الاسيرة ابان فترة الانتداب البريطاني والتي يقوم طاقم المتحف على توثيقها بطرق متعددة تناسب توثيق تلك الحقبة".

واشار ابو الحاج اثناء توقفه امام لوحة شهداء الحركة الاسيرة, الى الاسباب التي ادت الى استشهاد "229"اسير داخل السجون، مؤكداً بأن اسرائيل لاتزال تخرق كل المواثيق والاعراف الدولية في معاملتها مع الاسرى الفلسطينيين.

واشار ابو الحاج واثناء اصطحابه السفير لزاوية المعروضات اليدوية والاعمال الفنية الى نجاح الحركة الاسيرة المنقطع النظير في خلق طرق فنية متنوعة في تصوير احلامهم الوطنية التي ناضلوا من اجلها مشيراً الى ان المتحف يحتضن اكثر من الف قطعة فنية باشكال وطرق ومواد مختلفة.

واشار ابو الحاج على الوضع الذي يمر به الاسرى المعتقلين وخاصة فرض الزي البرتقالي على المعتقلين والصاق تهمة الارهاب في مناضلينا، وان هذه الممارسات انما تدل على اصرار حكومة اسرائيل بقيادة " تننياهو" على الضغط النفسي واللاخلاقي على المعتقلين الفلسطينيين وهذه الممارسات انما تقود الى توتر في الوضع بالشارع الفلسطيني ولايمكن ان يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة دون اطلاق سراح المعتقلين.

وفي نهاية الجولة شكر ممثلي هذه الوفود أ. فهد ابو الحاج على جهده المميز اذ قال السفير "لقد ادهشني تصميم هذا المتحف واعجبت كثيراً بمحتواه والشرح المؤثر الذي قدمه الاخ فهد ابو الحاج, ورحلة نضاله من سجون الاحتلال وصولاً الى هذا المتحف العظيم".

اما ممثل وفد الشركات الوطنية ايمن عكاشة فقد قال : " اشكر من قام بهذا الجهد العظيم وارجو ان يبرز الى الضوء اكثر فاكثر بشكل عالمي لتصل رسالة الاسرى".

ومديرة مدرسة " بيتا" قالت:"اتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى القائمين على هذا العمل الوطني الذي يعبر عن صدق الانتماء الى الوطن والهوية".