الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيطيات**يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 08/05/2009 ( آخر تحديث: 08/05/2009 الساعة: 14:42 )
الرياض- معا - قانون الرياضة الاهلي الصادر من قبل وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية اثار جدلا طويلا حوله منذ صدوره او تمريره بشكل او باخر ، فما ان يقال بانه تم اقراره من رئيس الوزراء حتى يتم نفي ذلك ، ما بين اقرار وتجميد اصبح القانون عرضة للانتقاد من كثير من الرياضيين الذين يفترض بان النظام انجز لخدمتهم ، ورغم اننا قلنا سابقا بانه ان لم يتم التوصل الى حد ادنى من التقاسم الوظيفي بين الوزارة والاتحادات قبل ان تولد الاولمبية(ام الاتحادات) فانه على الاقل يلزم التوصل الى فك اشتباك بين الطرفين ، لان الجلوس على المكاتب الفارهة واصدار القرارات والانظمة التي يفترض فيها انها لصالح الرياضة وليست لوضع العصي في دواليب الحركة ، ليس كمن يعمل في الميدان ويعاين بنفسه هموم وطلبات الجميع في كل ارجاء الوطن ويتعامل مع ذوي الشان الرياضي في الخارج ،ومن المعروف في علم الغذاء ان ما يخرج من التجميد ولا يستخدم خلال مدة معينة يصبح طعاما فاسدا ولا يمكن ابدا اعادة تجميده ، وبما انني اكتب من (شرق الجسر) ولم اطلع على تفاصيل القانون الرياضي المذكور لعلها فرصة ان اناشد الاصدقاء والزملاء القدامى والجدد ان يتكرم احدهم ويرسل لي نسخة على العنوان المذكور ادناه ، املا ان لا تذهب مناشدتي ادراج الرياح مثل مناشدات العالقين هنا وهناك ، وان يكون هناك من يمسك على شواربه ويقول ابشر اجتك ، حنشوف .

الرقص على احزان الاخرين
حالات الفرح التي يمر بها الانسان كثيرة ، منها ما هو يومي ولحظي ومنها ما هو (مناسبي) ولكل فرحة طعمها ولذتها عند حصولها ، ولو سألت كل شخص لقال لك بان اكبر فرحة مرت به هي كذا ، فهناك من يقول بان تخرجه من الجامعة ، وقديما كان الحصول على الثانوية ، وسيقول اخر انه يوم زواجه (خصوصا اذا كان جديد) ، وثالث يوم رزق باول مولود وهكذا دواليك ، ولعل اسوا انواع الفرح هو ان يفرح الشخص لحزن او زعل الاخرين حيث يكون هذا الفرح مغلف بالشماتة من الاخر ، كما ان البعض ليس فقط يجاهر بالفرح وانما قد يحتفل بذلك ، في المجال الرياضي تجد جماهير بعض الفرق والمنتخبات تفرح فقط لخسارة منافسها رغم ان فريقها حرمها من الفرح والاحتفال سنوات طويلة ، فلا تجد مفرا من الاحتفال بسقوط هذا الفريق او ذاك ، فلست ادري مثلا متى يفرح جمهور النصر لانجازات فريقه وتحقيق نتائج ترضي غروره بدلا من الشماتة في سقوط الهلال في مباراة او اكثر رغم البطولات التي يحققها ، وينسحب الامر على جمهور الزمالك الذي لم يعرف الفرح منذ سنوات الا عند تعثر الاهلي ، حتى عندما خسر امام الاسماعيلي كان فرحا بالخسارة نكاية بالاخر ، ولا شك ان هذا يحدث في معظم ملاعب العالم بشكل نسبي ، ولكن لنا خصوصيتنا من ناحية الشماتة وجرح مشاعر الاخرين ، يالله اللي من ايده الله يزيده .

SMS
* في مباراة الكلاسيكو الرهيبة التي تابعها مليارين مشاهد ضرب البارشا كما لم يضرب من قبل واستغل الفرصة لذبح الفريق الملكي ، تابعت المباراة في البيت وتفاءلت في البداية ، وكان سامي وابناء الجيران في غاية الفرح يقفزون مع كل هجمة ، وبعد ان اصبحت النتيجة صعبة التعويض حدجني سامي بنظرة قائلا ايش يا كبير ؟ قلت له نسيت دموع ريكارد يوم مباراة الاربعة واحد ؟ هي كرة القدم المجنونة ومفاجاتها ، بس والله كبيرة !
* مبروك لنادي شباب عزون تحقيقه كاس فلسطين لكرة اليد ، اللعبة التي يتميز بها ويعشقها ابناؤه من سنوات ، وكذلك تحقيق بطولة الاندية للشطرنج في وجود هذه الكوكبة من (الشبيطيون الجدد) وهم يتسيدون اللعبة .
*النهائي الاوروبي بين المانيونايتد الجبار وبرشلونة (المحظوظ) في الوصول للنهائي في واحدة من عجائب كرة القدم التي لا تعترف الا بالاصرار والكفاح حتى اخر لحظة .

همسة : اشعة الشمس تغطي عند الشروق اكثر ما تغطي عند الغروب

[email protected]