الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله: جمعية التربية الطبية الدولية تفتتح فرعا لها في فلسطين

نشر بتاريخ: 09/05/2009 ( آخر تحديث: 09/05/2009 الساعة: 15:16 )
رام الله - معا - تنظم جمعية التربية الطبية الدولية (IMET 2000)، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، بعد غد الاثنين، حفل استقبال بمدينة رام الله، لمناسبة افتتاح فرعها وايذانا بإطلاق نشاطها في الاراضي الفلسطينية.

وسيشارك في حفل الاستقبال عدد كبير من الشخصيات الرسمية والدولية والعاملة في مجال الصحة.

ويذكر ان جمعية التربية الطبية الدولية، هي مؤسسة طبية خيرية مقرها الرئيس في لندن، وتسعى الى تطوير التعليم الصحي والبحث العلمي خاصة في الدول النامية وبضمنها فلسطين.

وأسست الجمعية فرعا لها في الاراضي الفلسطينية في عام 2008، ليكون مركزا للتعليم الصحي المستمر باستخدام تكنولوجيا التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد من خلال التعاون مع المؤسسات ذات الاختصاص مما يساهم في النهوض بواقع القطاع الصحي، وينعكس ايجابا على مستوى الرعاية الصحية المقدمة في فلسطين.

وقد وصل امس، الى الاراضي الفلسطينية للمشاركة في هذا الحدث المهم، كل من: البروفيسور كولن جرين، الرئيس التنفيذي لجمعية التربية الطبية الدولية في لندن، والدكتور مالك زبن المنسق التنفيذي للجمعية داخل الوطن وخارجه.

ويترأس البروفسور جرين الجمعية منذ تأسيسها وهو يعمل بشكل حثيث على حشد واستقطاب الدعم المادي الدولي للعديد من المشاريع المعنية بالتعليم الطبي في فلسطين، وهو احد المشاركين في فكرة تأسيس كلية الطب في جامعة القدس، ويشغل العديد من المناصب في مؤسسات علمية مرموقة.

أما الدكتور زبن الذي يتخصص حاليا في جراحة الأعصاب في بريطانيا فهو احد الأعضاء المؤسسين لفكرة إنشاء مركز لدعم التعليم الصحي في فلسطين واحد القائمين على هذا المشروع.

من جهته، اعتبر د.أنيس الحجة، أن افتتاح فرع لجمعية التربية الطبية الدولية في فلسطين خطوة كبيرة من شأنها أن تدفع باتجاه النهوض بقطاع التعليم الصحي وتوظيف الابحاث العلمية في خدمة الصحة، خاصة وأن هناك حاجة فلسطينية ماسة لتطوير وإجراء الابحاث العلمية التي تصرف الدول عليها مبالغ طائلة نظراً لأهميتها في خدمة كافة القطاعات سواء العلمية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها من القطاعات.

ودعا د.الحجة الذي واكب عملية تأسيس الجمعية في فلسطين مذ كانت مجرد فكرة، المؤسسات الطبية والتعليمية في الأراضي الفلسطينية الى التعاون مع الجمعية خاصة في مجالات التعلم الإلكتروني، والتعلم الذاتي في جميع مجالات التربية الصحية والطبية.