الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو دقة تعتبر منع ممثلات اتحاد المرأة من مغادرة غزة تكريساً للانقسام

نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 18:27 )
رام الله-معا- اعتبرت عضوة المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. مريم أبو دقة منع ممثلات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من المغادرة إلى رام الله للمشاركة في مؤتمره الخامس الذي يعقد غداً تكريساً للانقسام، وجزءاً من المناكفات السياسية بين حركتي "حماس" و"فتح".

وطالبت د. أبو دقة المعتصمة على معبر بيت حانون، حكومتي غزة ورام الله بوقف هذه "المهزلة" كما وصفتها وهذه المناكفات، مؤكدة أنها ومن معها من نساء سيبقين معتصمات حتى إعادة أوراقهن الرسمية إليهن، وللاحتجاج على منعهن من الالتحاق برفيقاتهن وأخواتهن في الاتحاد العام في الضفة الغربية.

وقالت أن "عرقلة وصولنا للمشاركة في المؤتمر العام للاتحاد الذي يعقد غداً بعد عشرين عاماً من المطالبات والنضال لعقده ضربة للمشروع الوطني وتكريساًَ للانقسام"، داعية إلى تجنيب شعبنا ونسائه الحسابات الفئوية لجهتي الصراع.

وأضافت: "نحن نمثل نساء فلسطين ولا نمثل فتح أو حماس أو الشعبية، والفتحاويات يخرجن إلى المؤتمر بصفتهن عضوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وليس بصفتهن من فتح"، معبرة عن رفضها لأي تمييز على أساس الانتماء السياسي بينهن، فالاتحاد يمثل كل نساء فلسطين بكل طوائفه.

وكانت شرطة حكومة المقالة احتجزت الأوراق الرسمية لأكثر من 85 عضوة في الاتحاد، وطالبتهن بالتوجه إلى الأمن الداخلي لاستردادها، وهو ما رفضته د. أبو دقة ومن معها من قيادات نسوية، قائلة: "لسنا مجرمات حتى يتم سحب هوياتنا، سنستمر في الاعتصام حتى يعيدوا لنا أوراقنا".

وخاطبت د. أبو دقة حكومة غزة قائلة: "يكفينا عذابات الاحتلال، والتآمر العربي والدولي علينا، هل بقي أن نتعرض للاهانة على حواجزنا الداخلية".