الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير : الاسير فايز زيادات يصارع الموت في لحظاته الاخيرة

نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 23:59 )
نابلس - معا - لم تكتف حكومة الاحتلال ان تعاقب الاسير فايز زيادات بالحكم عليه لمدة 12 عاما ، ولم يشف غليليهم ايضا عدم اعطاءه اي علاج او محاولة الوقوف على حالته الصحية قبل ان تتفاقم ، في الاشهر الاخيرة بدت عوارض المرض شديديه علية وبدات تشتد ، الى ان وصلت حالته الصحية الى الصفر ، وبدا مشواره مع الالم ، وبعد عرض قضيته على المحاكم الاسرائيلية ، لم يلق من مجيب له ، لان المخابرات الاسرائيلية تتذرع بانه خطير على امنها ، كيف يكون كذلك وقد اعطاه الاطباء فتره محدودة لبقائه حيا كانت من مده لا تتجاوز 180 يوما ، واليوم بدات الانتكاسه في حالته الطبيه .

في تاريخ 652009 خرج الاسير الى المحكمة ، بعد ان تم المطالبة بالافراج عنه نظرا لسوء وضعه الصحي وقد تاجلت الجلسة الى يوم 462009م ، دون ابداء اي سبب ، ولكن الواضح بان الشاباك لا زال رافضا الافراج عنه .

قبل عدة ايام ساءت حالته الاسير فايز زيادات واصبح يعاني من ارتفاع شديد بدرجة الحرارة ، واصبح لا يستطيع النهوض عن برشه ، والاسرى هناك من يقومون بحمله عند حاجته .

جاء على لسان الاسير " اشعر اني اموت ولم يتبق لي الكثير من الوقت ، وسمحت الادارة لباقي الاسرى بالقدوم الى الغرفة الت ياتواجد فيها في مستشفى سجن الرملة " ، هذه دولة الاحتلال التي تتدعي انها ام الانسانية ، وهي للانسانية على نقيض ".

قبل ما يقارب الاسبوعين نقل الاسير الى مستشفى اساف هيروفي وتم ادخاله الى غرفة العناية المكثفة ومكث فيها 9 ايام فقد خلالها 17 كيلو من وزنه ، وبحسب ما بالغه الطبيب هناك بانه وفي اثناء وجوده في مستشفى سيروكا تم وضع برغي " او زنبرك في البنكرياس للكبد مما ادى الى التهاب مكانه وارتفاع درجة حرارة جسم الاسير ، وهذا اللاتهاب كان شديد جدا بحيط انه يلاحظ على الاسير الاعياء الشديد.

بعد رجوع الاسير الى مستشفى سجن الرمله حضر حشد من ضباط السجن ، واظهروا انسانيتهم ، وطلبوا من الاسير زيادات ان يقوم بتوقيع طلب لهم ليقدموه الى الاداره من اجل السماح لاهله بالجلوس معه في الزياره القادمه ، حيث اخبروه بان حالته صعبه وهم يشعرون معه وانه بحاجه ماسه بان يلتقي مع اهله .

بدوره اشار الاسير زيادات الى سوء تعامل الخارج مع وضعه الصحي ، فهو ينتظر الموت والكل صاغر اليه ينتظر ان يفارق الحياة ، وناشد المؤسسات الحقوقية العمل على الافراج عنه ليقضي ما بقي من عمره ان بقي بين اهله وابنائه 18 ، وقال بان وضعه الصحي في تراجع شديد ، وادارة المعتقل في انتظار اعلان حالة وفاته ، وهذا ما لا يريده وانما يريد الموت بين ابنائه واهله .