الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

من الذي سرق المائة مليون؟ في حلقة ساخنة من "معا في ساعة"

نشر بتاريخ: 21/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 20:02 )
بيت لحم- معا- موضوع اختفاء اموال المواطنين في قطاع غزة، والتي قدرت بأكثر من مائة مليون دولار، هي الشغل الشاغل لقطاعات عديدة في غزة وذلك للاثار الاقتصادية الكارثية التي سببتها علو الامال والطموحات لدى القطاع المستثمر في هذا الموضوع.

وفي حلقة ساخنة من برنامج "معا في ساعة" والذي قدمه الزميل محمد اللحام على اثير شبكة "معا" الاذاعية ويتناوب على تقديمه مجموعة من الاعلاميين اتهم خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير في غزة، مسؤولين كبار في حكومة المقالة بغزة بالقيام بعمليات غير مشروعة ومخالفة للقانون في محضر معالجة هذا الملف، مثل التجسس على هواتف المواطنين في القطاع دون اذن او رجوع للنائب العام.

وتطرق ابو شمالة لموضوع الانفاق باسهاب وذكر ان حماس كانت مطلعة ومتابعة للملايين من الدولارت ولم يحصل المواطن الذي اضطر ان يضع ماله في انفاق الموت الا على فتات امواله.

وخلال البرنامج تم بث تقرير حول الموضوع من إعداد الزميلة خضرة حمدان في مكتب "معا" بقطاع غزة.

وفي الجانب الاخر رد زياد الظاظا الوزير في الحكومة المقالة مسؤول ملف الانفاق ان قضية الانفاق هي خط احمر والحكومة اخذت على عاتقها اقفاله وانها لا تخجل من الاعتراف بمحاربته والزج بكل من يحاول ان يخترقه في سجونها منوها لاعتقال الشاب ايهاب الكردي احد ابرز الاسماء المتهمة في جمع اموال الناس والاحتيال عليهم بداعي الاستثمار في الانفاق.

كما رد المهندس الظاظا على ابو شمالة بان حماس لم تتجسس على الهواتف بل اطلعت على الرسائل في هواتف المتهم الكردي واخرجت المعلومات من هواتفه النقالة، وهنا سحب ابو شمالة اقواله معتبرا ما قاله الظاظا توضيحا للبُس في الموضوع على حد تعبير ابو شمالة.

وعن تورط قيادات وشخصيات متنفذة من الحكومة المقالة وحماس في هذا الملف، قال الظاظا: "ان هذا الحديث مجرد اشاعات ينشرها البعض للمس بالحكومة وهي احاديث عارية عن الصحة وسبق لنا وباسم الحكومة ان حذرنا في اكثر من مناسبة من الاستثمار في هذا الملف واعدا بالكشف والاعلان عن اسم اي مسؤول متورط مهما كان في حالة ثبوت ذلك.

وبين الظاظا ان نسبة 16.5 %من الاموال المستردة للناس هي مجموع الاموال التي ضبطت مع المتهمين بالاحتيال وانه في حالة العثور على اموال اخرى فاننا سنعيدها للناس.

كما بين خليل ابو شمالة ان لا احد ممن استثمر في الانفاق وتعرض للخداع جاء لنا او تقدم بشكوى ومع ذلك فنحن والمؤسسات الحقوقية نحاول ان نتابع هذا الملف من باب المسائلة ومساعدة المواطن في الوصول لحقوقه. ومع نهاية البرنامج اشار الزميل محمد اللحام الى محاولة معرفة من الذي سرق غير صاحب الاسم المذكور (الكردي) ولماذا يتم التحفظ على بقية الاسماء ومتى سترد الاموال الا ان الاجابات لم تكن وافية وشافية للضحايا ممن ذهبت اموالهم في الانفاق لعلى المتابعة والمسائلة من المؤسسات والاعلام تجد اجابات في المستقبل لفك طلاسم هذه القضية.

اضافة الى ذلك فتحت في البرنامج ملفات عدة وعلى راسها ملف حكومة فياض والجدل الذي رافقها داخل حركة فتح وهل الازمة هي ازمة فتح مع فياض ام ازمة فتح مع فتح عبر استضافة الوزير د. محمد الشتيه الفتحاوي الذي دخل الحكومة وزميله النائب عن كتلة فتح البرلمانية جمال ابو الرب الرافض لمشاركة كتلته في الحكومة.

كما تطرق البرنامج لملف الخدمات والنظافة في المستشفيات الحكومية ومستشفى اريحا الحكومي نموذجا على ذلك عبر استضافة مدير المستشفى الدكتورسميح حسن ومسؤول في الشركة المسؤولة عن النظافة ومن الجدير بالذكر ان برنامج معا في ساعة يبث يوميا في الخامسة مساء على اذاعات شبكة معا (مرح بالخليل وموال ببيت لحم وامواج رام الله والقمر باريحا ونابلس بنابلس والبلد بجنين وكل الناس بطولكرم ونغم بقلقيلية ) كما يمكن الاستماع للبرنامج وبقية البرامج عبر الموقع الالكتروني لشبكة معا الاذاعية .