الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

السلطة توقع خمس اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية

نشر بتاريخ: 04/06/2009 ( آخر تحديث: 04/06/2009 الساعة: 17:14 )
رام الله -معا- وقع "د. علي الجرباوي" وزير التخطيط والتنمية الإدارية، و "د.شداد العتيلي" رئيس سلطة المياه، و"د. عمر كتانة" رئيس سلطة الطاقة،خمس اتفاقيات بقيمة 26.5 مليون يورو، مع الحكومة الفرنسية، ممثلة بألان ريمي، القنصل الفرنسي العام، وأتيان فيلار، مدير منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى في الوكالة الفرنسية للتنمية، في فندق الجراند بارك في رام الله اليوم، وذلك لتنفيذ عدد من المشاريع في الأراضي الفلسطينية.

وشملت الاتفاقيات، ثلاث اتفاقيات في قطاع المياه والصرف الصحي، تتضمن المساهمة في برنامج توفير المياه ومرافق الصرف الصحي في محافظة طوباس بقيمة 15 مليون يورو، وإعادة تأهيل وتوسيع شبكة الصرف الصحي في مدينة رفح بقيمة 500 ألف يورو، بالشراكة مع مصلحة بلديات مياه الساحل.

كما تتعلق إحدى الاتفاقيات بقطاع الطاقة، وتأتي ضمن منحة بقيمة مليون يورو، مقدمة مع صندوق البيئة العالمي الفرنسي، حيث سيجري تنفيذ مشروع لدعم مبادرات رفع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، مع التركيز على قطاع الصناعة.

أما الاتفاقية الأخيرة فهي بقيمة 10 مليون يورو، مخصصة لإنشاء البنية التحتية الخارجية للمنطقة الصناعية في بيت لحم، حيث سيجري تنفيذ الجزء الأكبر من المشروع من قبل هيئة المناطق الصناعية، بالتعاون مع سلطة المياه، وهيئة إمدادات المياه والصرف الصحي لمحافظة بيت لحم.

ومن جانبه أثنى الجرباوي، على الدعم الفرنسي للسلطة، مشيرا إلى أن فرنسا تعهدت خلال مؤتمر "باريس" للمانحين، بتقديم 300 مليون دولار للسلطة.

مشيرا إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية، نفذت على مدار الأعوام العشرة الأخيرة 29 مشروعا في الأراضي الفلسطينية، بقيمة 152 مليون يورو.
وتطرق إلى أهمية الاتفاقيات الخمس، لا سيما وأنها تغطي قطاعات مختلفة، معربا عن أمله في استمرار التعاون الفلسطيني –الفرنسي، وتوسيع المجالات التي يشملها.

ومن جهته أشار العتيلي، إلى الآثار الإيجابية للدعم الفرنسي للسلطة، منوها إلى دور فرنسا في دعم مشاريع ترتبط بقطاع المياه.
ولفت إلى أن المشروع الذي سينفذ في طوباس، سيكون له عوائد مهمة بالنسبة إلى مواطني المحافظة، معربا عن أمله في تنامي الدعم الفرنسي لقطاع المياه.

ركز أحمد حساسنة، مدير عام هيئة المدن الصناعية، على أهمية مشروع إنشاء المنطقة الصناعية في بيت لحم، لافتا إلى الدعم الفرنسي في هذا المشروع.

من ناحيته، أكد كتانة، تقدير السلطة والشعب الفلسطيني للدعم الفرنسي، لافتا إلى حيوية مساهمة فرنسا في دعم قطاع الطاقة، مبينا أن سلطة الطاقة، تولي أهمية خاصة للمشروع الذي سينفذ بموجب الاتفاقية، مشيرا إلى ثقته بتطور أوجه التعاون الفلسطيني-الفرنسي خلال الفترة المقبلة.

وفي المقابل، أكد ريمي، التزام فرنسا بمواصلة دعم السلطة على شتى الصعد، لافتا في الوقت ذاته، إلى حرص الوكالة الفرنسية للتنمية على تنويع القطاعات التي يشملها الدعم.