بيرزيت تخرج فوجا جديدا من طلبة كليات مختلفة

رام الله- معا- ختتمت جامعة بير زيت في حرمها الجامعي احتفالاتها بتخريج الفوج الـ (34) من طلبتها، والذي خصص اليوم الأحد 14 حزيران2009، لتخريج طلبة كليات العلوم والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والحقوق والإدارة العامة والدراسات العليا، حيث بلغ عدد خريجي هذا العام 1476 خريجا وخريجة
وفي هذا السياق عبر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. عبد اللطيف أبو حجلة عن سعادته بتخريج الفوج الجديد، منوها إلى أن الجامعة حققت العديد من الإنجازات خلال العام الدراسي الأخير.

وقال أبو حجلة: "في هذا العام تم إنشاء العديد من البنايات، من ضمن الإنشاءات اللازمة لتطوير البنية التحتية للجامعة، منها مبنى إدارة الجامعة الجديد، ومبنى دراسات التنمية،ومبنى كلية التمريض والمهن الصحية المساندة، وملحق مبنى معهد الحقوق، وكل هذه المباني تم التبرع بها من قبل أبناء الشعب الفلسطيني، والبعض الآخر من الإخوان العرب، وأصدقاء الجامعة."

وأضاف: تسعى الجامعة لتطوير البنية التحتية، وتطوير برامجها المختلفة، ومنها الأكاديمية والمجتمعية، وتسعى لاستحداث برامج أكاديمية جديدة خدمة لمجتمعنا الفلسطيني بصورة خاصة، وللمساهمة في تطوير العلم والمعرفة خدمة للإنسانية عامة.

وتابع: من البرامج التي تم استحداثها واعتمادها، أو في طريقها للاعتماد، من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، هي الماجستير في الفيزياء والماجستير في علم النفس المجتمعي، والبكالوريوس في هندسة الميكاترونكس، وأربعة برامج في التربية لتأهيل مدرسين متخصصين في مجالات مختلفة.
واستدرك: إن استحداث برامج أكاديمية جديدة، وتطوير برامج أكاديمية قائمة، تهدف إلى تزويد طلبة الجامعة بأحدث المعلومات العلمية، والثقافية، والاجتماعية وغيرها في مجالات العلم المختلفة، كي يكون خريجو هذه الجامعة على مستوى عال.

ولفت إلى أهمية الاستثمار في التعليم بشكل عام، والجامعي منه بصورة خاصة، باعتبار ذلك مسؤولية وطنية.

وتوجه د. أبو حجلة إلى الخريجين قائلاً: إن المجتمع يتوقع منهم المساهمة في عملية التطور والتنمية، وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأشار إلى ثقته بقدرة الخريجين على النجاح في حياتهم العملية، والمشاركة الإيجابية في تطوير وبناء المجتمعات الإنسانية. وحث الخريجين على مواصلة تطوير المهارات التي اكتسبوها أثناء دراستهم الجامعية، كي يحافظوا على مستوى جيد.

وختم بالإشارة إلى أن الجامعة ستبقى البيت الثاني للخريجين، مهنئا إياهم ببلوغ هذه المرحلة في حياتهم.

من جهته ذكر خريج كلية تكنولوجيا المعلومات تامر الخولي، أن الخريجين يتطلعون إلى المستقبل بأمل وثقة، منوها إلى كبر المسؤوليات الملقاة على كاهلهم.

وحث الخولي في كلمة باسم خريجي درجة البكالوريوس، زملاءه على التفاني في خدمة الوطن، من أجل الارتقاء به على شتى الصعد.
وفي الإطار ذاته، خريجة إدارة الأعمال لفتت ديمة هنية، إلى دور الجامعة في صقل معارف وخبرات الطلبة الخريجين في كافة المجالات.

وبينت في كلمة بإسم خريجي الماجستير، أن الأخيرين باتوا أكثر نضجا وخبرة، وانضباطا وحكمة، مضيفة "إن برنامج الماجستير في جامعة بير زيت، ليس برنامج تحصيل علمي أكاديمي فقط، بل هو أغنى من ذلك، فهو يوفر الفرصة لإقامة علاقات اجتماعية جديدة، وفتح الآفاق للإبداع، وتشبيك علاقات عمل مميزة تتيحها الخلفيات المتنوعة، التي تميز المنتسبين إلى هذا البرنامج".وأثنت على الهيئة التدريسية وإدارة الجامعة، لما قدماه للطلبة على أكثر من صعيد.
وتخلل الحفل، تكريم الخريجتين رزان العزة، من كلية الحقوق والإدارة العامة، لتميزها في حقل الفن والأداء المسرحي، وزميلتها بيسان سمامرة، من كلية الآداب، لتفوقها في مجال دراستها اللغة الإنجليزية وآدابها، فضلا عن إنتاجها الأدبي، حيث تم منحهما جائزة "التميز والإبداع.

وتخلل الحفل فقرة فنية قدمتها فرقة "سنابل" التابعة للجامعة، وكان قد استهل بدخول أعضاء الهيئة التدريسية، وموكب الخريجين وتسليمهم الشهادات.