الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاوقاف يستقبل عددا من الوفود ويبحث سبل التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 16:35 )
رام الله- معا- استقبل وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش بمكتبه الدكتور سامي مسلم محافظ طوباس، حيث قدم المحافظ التهنئة للدكتور الهباش بمناسبة توليه أمانة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

وقد تمّ بحث أوجه التعاون المشترك ما بين الوزارة والبلدية حيث قدم المحافظ شرحا عن وضع المحافظة وما تعانيه من ظروف صعبة نتيجة الحواجز المقامة على مداخل المحافظة، متمنيا إعطاء الأولوية إلى محافظة طوباس في سد الشواغر شاكرا للوزير الهباش اهتمامه ومتابعته المباشرة.

بدوره حيا وزير الأوقاف محافظة طوباس واثنى على هذه المحافظة وعلى أهميتها باعتبارها سلة الغذاء للوطن مركزا على موقعها، مشيرا الى خطة الوزارة في ملئ الشواغر في المساجد وعلى ضرورة التعاون ما بين وزارة الأوقاف والبلدية لما فيه مصلحة المواطنين.

ومن جهة أخرى استقبل وزير الأوقاف رئيس بلدية أريحا المحامي حسن صالح ووفد رفيع المستوى وفي بداية اللقاء قدم الوفد الشكر للوزير على استقباله، داعيين له بالمزيد من التوفيق والنجاح في خدمة الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أهمية وزارة الأوقاف والقائمين عليها والآمال المترتبة عليها في خدمة المسلمين.

وتم الحديث عن أوجه التعاون ما بين وزارة الأوقاف والبلدية من حيث احتياجات المساجد وأيضا عن الأملاك الوقفية في المحافظة وكيفية استثمارها الاستثمار الأمثل لتحقيق مصلحة الوقف لخدمة الأهالي في المحافظة، وتم التأكيد على ضرورة حماية الأملاك الوقفية من التعديات عليها.

ومن جهة أخرى اجتمع الوزير مع طاقم العمل في الإدارة العامة للعمل النسائي بالوزارة من محافظات نابلس وطولكرم وقلقيلية وجنين حيث قدمت مدير عام العمل النسوي ميسر النوباني شرحا مفصلا عن عمل الإدارة العامة وتفرعاتها في مختلف المحافظات وما تقوم به من دورات ونشاطات من دورات وعظية وتحفيظ للقران الكريم ودورات مهنية بمختلف المجالات، كذلك تطرقت إلى الدور الذي تقوم به الإدارة العامة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم من نشاطات بالمدارس.

وأكد الهباش على أهمية دور المرأة ودعمها في جميع مجالات الحياة، مشيرا إلى أن الوزارة تعنى بشؤون المرأة ودورها الكبير في مجالات الوعظ والإرشاد وتحفيظ القران، مشيرا وأن وزارة الأوقاف كانت رائدة في مجال تعزيز مكانة المرأة عندما افتتحت دائرة العمل النسائي كدائرة مركزية هادفة لتعزيز دورها ومكانتها وتأهيلها وإشراكها في الحياة وإعدادها لمواجهة المشكلات المختلفة، معتبرا أن المراه ليست نصف المجتمع بل هي أيضا أنجبت النصف الأخر.