الأربعاء: 29/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء في جنين يدعو الى زيادة تعاون بين المواطنين والمؤسسة الامنية

نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 14:32 )
جنين- معا- نظم قسم العلاقات العامة لقوات الأمن الوطني ومكتب حركة فتح في جنين اليوم وبدعم من الملتقى المدني لقاء مفتوحا في قاعة مكتب حركة فتح حول "علاقة المواطن برجل الامن والية جسر الفجوة بينهما وزيادة التعاون المستقبلي" بحضور العشرات من كوادر حركة فتح الفتيات والشباب.

وتحدث في بداية اللقاء علاء السعدي امين سر حركة فتح في جنين حول اهمية هذة اللقاءات التي تستهدف شريحة الشباب والنساء الاكثر تهميشا في المجتمع والتي تهدف الى زيادة التعاون بين المواطن والاجهزة الامنية ولكسر الفجوة بينهما والعمل يدا واحدة لدعم سيادة القانون والحفاظ على امن المواطن كشريك حقيقي في الحملات الامنية.

واكد السعدي بان حركة فتح تقف قلبا وقالبا مع كافة الاجهزة الامنية لترسيخ مبدا سيادة القانون ومحاربة كافة مظاهر الانفلات الامني من الشارع الفلسطيني.

الرائد محمد علاونة مدير قسم العلاقات العامة في الامن الوطني تحدث حول دور قوات الامن الوطني وجاهزيتها الدائمة للقيام بالمهمات الماقاه على عاتقها وتادية مسؤلياتها بكل دقة وسرعة.

وقال علاونة بان قوات الامن الوطني تقوم بمساعدة الاجهزة الامنية في حفظ النظام ودعم سيادة القانون وتوفير كافة سبل الراحة والامان للمواطنين ليلا ونهارا وارساء دعائم الاستقرار السياسي والاجتماعي في محافظه جنين.

وذكر علاونة ان حملة الامنية ما تزال تقوم بمهمات محدودة وذلك بعد عام من انطلاقها في محافظة جنين والتي حققت العديد من اهدافها والمتمثلة في الحفاظ على ارواح واعراض وممتلكات ابناء الشعب الفلسطيني وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم وفتح المجال امام البعثات الاجنبية للتحرك بامان واطمئنان في محافظة جنين وفتح مشاريع شراكة تجارية واستثمارات في المحافظة.

وطالب علاونة المشاركين في اللقاء من مواطنين ومسؤولين ومؤسسات مجتمع مدني بالحفاظ على انجازات الحملة الامنية وزيادة التواصل والتعاون مع قوات الامن الوطني لزيادة الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي في المحافظة.

وذكر محمد ابو ذياب مدير عام الملتقى المدني ان هذا المشروع الذي ينفذ مع قسم العلاقات العامة في الامن الوطني يهدف الى اتاحة المجال امام المواطنين للتعبير عن ارائهم ازاء نشاطات قوات الامن الوطني في المحافظة واتاحة المجال امام قوات الامن للتواصل مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وبحث خطط التعاون المستقبلي وتكريس النهج الديمقراطي في الحوار والنقاش ومحاربة الشائعات ومروجيها في الشارع الفلسطيني والعمل على زيادة التعاون وكسر الفجوة بين المواطن ورجل الامن والاهتمام بشريحة الشباب كاكبر شريحة داعمة للقوات في الشارع الفلسطيني.

وأوصى المشاركون بان يتم عقد العديد من القاءات وورش العمل التي تهدف الى تعزيز العلاقة بين قوات الامن والمجتمعات المحلية ومواجهة الشائعات المغلوطة في اوساط المجتمع حول عمل قوات الامن في المناطق وتعزيز الاتصال والتواصل بشكل دائم وصولا الا مجتمع تسودة العدالة وسيادة القانون.