عائلة اسير من مخيم بلاطة تناشد بالتدخل لانقاذ حياته
نشر بتاريخ: 20/06/2009 ( آخر تحديث: 20/06/2009 الساعة: 01:00 )
نابلس -معا- أعربت عائلة الأسير محمود صالح راجح سناكرة (26 عاما) من مخيم بلاطة عن قلقها البالغ على حياته بعد تدهور صحته الى حد كبير وإجراء عدة عمليات جراحية له في مشفى سجن الرملة.
وقال عبد المنعم أن شقيقه اعتقل بتاريخ 20-8-2002 وصدر حكم بسجنه الفعلي 18 عاما وهو يقبع الان في سجن جلبوع حيث مضى على اعتقاله نحو سبع سنوات ونصف.
والاسير محمود من عائلة فلسطينية تعرض غالبية أبنائها للاعتقال وتعود اصول العائلة من بلدة المويلح (عرب الجرامنة) في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وأضاف ان شقيقه محمود تعرض لتحقيق قاس في اول فترات اعتقاله، الامر الذي ادى الى كسر برجله اليمنى حيث اضحى يعاني من غضروف وتم اجراء عمليتين له.
وأضاف ان محمود بدأ يعاني منذ 6 اشهر من ضغط على عصب ظهره مما اثر على قدمه اليسرى واصبح يعاني من الام حادة يكاد منها لا يستيطع الوقوف والنوم.
واشار شقيقه الى شكل اخر من اشكال المعاناة بات يعاني منها محمود وهو حرمانه من زيارة عائلته منذ خمسة اشهر حيث كان جميع اشقائه ممنوعين بسبب امني ثم منعت والدته ايضا مما زاد القلق عليه.
واشارت عائلته الى ان الطريقة الوحيدة للتواصل مع محمود هي من خلال زيارات الجيران والرسائل التي يرسلها عبر البريد والتي تأخذ وقتا طويلا حتى تصل.
من جانبها اكد رائد عامر رئيس نادي الاسير الفلسطيني في محافظة نابلس ان المعتقل محمود كغيره من المعتقلين المرضى يتعرضون للعقاب الذي يشمل ذويهم من خلال المماطلة في تقديم العلاج ورفض اجراء العمليات الجراحية لهم الى جانب ممارسة الضغط النفسي عليهم.
ودعت عائلة محمود المؤسسات الحقوقية العمل على توفير العلاج الملائم له والضغط على مصلحة السجون من اجل ادخال اطباء فلسطينيين لمعاينه وأيضا العمل على إطلاق سراحه.
كما دعت العائلة اسيري شاليط العمل على اطلاق سراح كافة الأسرى المرضى والجرحى في إطار صفقة التبادل بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها في الأسر.