الوحيدي:3 سنوات مرت على وثيقة الوفاق ولم تبرز اهم النتائج التي حققتها

بيت لحم -معا- قال نشأت الوحيدي الباحث والمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن 3 سنوات مرت على صياغة المسودة المعدلة لبرنامج الوفاق الوطني الفلسطيني وما عرفت " بوثيقة الوفاق الوطني" في 26 / 6 / 2006 والتي تتزامن مع تاريخ أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في 25 / 6 / 2006.

وقال الوحيدي :"إن الجميع من أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة أهلنا في قطاع غزة المحاصر، والأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وبدون تمييز وهم الذين صاغوا الوثيقة بدمائهم وصمودهم وإرادتهم التي لا تلين فإن الجميع ومنذ 3 سنوات ينتظر من أصحاب القرار في غزة والضفة بإبراز أهم النتائج التي حققتها وثيقة الوفاق الوطني وخاصة الإيجابية لأن شعبنا الفلسطيني بأمس الحاجة لتحقيق أهداف الوثيقة الوطنية التي تحقن السوء والدمار والإنقسام عن لغتنا الفلسطينية".

وأضاف الوحيدي بأن الاحتلال وإدارة مصلحة السجون تحاول بل وتستثمر الإنقسام الفلسطيني للإستفراد بالأسرى والمعتقلين وتحقيق أهدافها الإحتلالية وقد ظهرت هذه السياسات الاسرائيلية في منع الأهالي من زيارة أبنائهم وخاصة أسرى قطاع غزة ووضع العقبات ومنع المحامين من زيارة الأسرى ، وعزل أسرى حماس عن بقية الأسرى ومحاولة فرض نظام الكونفرس لزيارة الأسرى ، والتضييق على الأسرى بكافة السبل والوسائل واستفحال سياسة القتل البطيء بحق الأسرى من حرمانهم لتلقي العلاج اللازم كما هي حالة الأسير أحمد سمعان من أريحا والذي أدت ممارسات إدارة مصلحة السجون بحقه لفقدانه الذاكرة حيث انقض عليه 6 جنود اسرائيليين وقاموا بضربه بشكل لا إنساني ، ومازال يعاني حتى هذه اللحظات من حالة من الهستيريا الدائمة وأمراض أخرى .