الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ادارة اوباما تجمّد الاستيطان مقابل التطبيع بين العرب واسرائيل

نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 13:47 )
بيت لحم- معا- تواصل ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما جهودها لوضع مشروع اتفاق شامل لتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية وتطبيع العلاقات بين اسرائيل والدول العربية.

من ناحية اخرى ، قال مسؤولون اسرائيليون ان اسرائيل على استعداد لتجميد بناء المستوطنات بشكل مؤقت ، ولكن هذه الخطوة ستكون مشروطة بخطوات موضوعية من الجانب العربي ، وبضمانات من الولايات المتحدة.

وبعث اوباما امس برسالة الى العاهل المغربى الملك محمد السادس معربا عن أمله بان تتخذ الدول العربية خطوات لانهاء العزلة التي تعيشها اسرائيل في الشرق الاوسط ، وانه يأمل من المغرب ان تبادر لكسر الجمود بين اسرائيل والعالم العربي ".

وقال مسؤولون اسرائيليون امس انهم يعتقدون ان الولايات المتحدة تسعى لتشجيع المغرب ودول الخليج واسرائيل للسماح بفتح مكاتب دبلوماسية في أراضيها ، وإرسال الوفود الدبلوماسية الخاصة بها لاسرائيل.

وفي لقائه مع ميتشل ، شجع ايهود باراك على الدخول في "الدبلوماسية المكوكية" بين القدس وعدد من العواصم العربية لوضع مشروع لخطة السلام الإقليمي.

كما ظهر اقتراح آخر في المحادثات بين الرجلين لعقد قمة دولية للسلام في الأشهر المقبلة لصياغة اتفاق شامل في المنطقة لتحديد الخطوات المقبلة لكلا الجانبين الإسرائيلي والعربي.

وقال مسؤولون اسرائيليون ان فحوى الرسالة التي سلمها باراك إلى ميتشل "سيتم تجميد البناء في المستوطنات مؤقتا بما يتناسب مع ما تحمله محادثات السلام ".

باراك سيلتقي ميتشل غدا وسيجتمع مرة أخرى في لندن لبحث حلول لقضية المستوطنات ، والخطوات الواجب اتخاذها من جانب الدول العربية مقابل ذلك وسيتحدد في الاجتماع وفقا لصحيفة هارتس مصير نحو 2500 وحدة سكنية يجري بناؤها حاليا في مستوطنات الضفة الغربية.

واعلنت اسرائيل تجميد مؤقت لبناء الاستيطان لعدة أشهر ، ولكنها تسعى للحصول على موافقة الولايات المتحدة لاستكمال بناء المشاريع التي بدأت بالفعل.