الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"بري " لن نقبل بعد اليوم ان تعيش مخيمات اللاجئين حالات البؤس والمعاناة

نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 19:53 )
بيروت - معا - بمناسبة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 وتحت عنوان " القدس والعودة .. قضية شعب وارض وهوية"، وبرعاية وحضور السيدة رندة عاصي بري رئيسة لجنة مهرجانات صور والجنوب الدولية ، وحضور النائب عبد المجيد صالح ورئيس اتحاد بلديات قضاء صور السيد عبد المحسن الحسيني، ورئيس اللجنة التحضيرية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية الدكتور محمد اكرم العدلوني ومدير عام وزراة الثقافة الدكتور عمر حلبلب ورئيس منتدى الفكر والادب في صور الدكتور غسان فران، ومنسق العلاقات الاعلامية في تجمع العودة الفلسطيني واجب في دمشق الاستاذ ماهر الشاويش، وحشد كبيرمن ممثلي المؤسسات الأهلية الفلسطينية واللبنانية واللجان الشعبية والفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية والأهالي، افتتحت منظمة ثابت لحق العودة ومنتدى الفكر والادب وبالتنسيق والتعاون مع مهرجانات صور والجنوب الدولية وبمشاركة 25 مؤسسة اهلية فلسطينية ولبنانية اقليمية ودولية اليوم الاول للاحتفالية، وذلك مساء الثلاثاء 26/5/2009 في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور.

بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني تحدث الاستاذ علي هويدي امين عام منظمة ثابت لحق العودة، لافتا الإنتباه إلى محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال عدة مشاريع أبرزها مشروع تهويد القدس وشطب حق العودة وان هذه المشاريع ستفشل حتما.

وأكد ان الفلسطينيين في لبنان يرفضون كافة أشكال التوطين والتهجير مؤكدين على حقهم في العودة بإمتياز، وطالب مع تشكيل المجلس النيابي الجديد والحكومة اللبنانية القادمة توفير الحقوق المدنية للاجئين تمهيدا لحق العودة لافتا الى ان المنطقة لن تنعم بالهدوء او الاستقرار او الطمانينة الا بعودة جميع الحقوق الفلسطينية وفي المقدمة منها حق العودة.

وبدوره أكد الدكتور غسان فران في كلمته على ضرورة الترابط بين الشعبين الفلسطيني واللبناني ولفت الى الرابط بين مدينة القدس ومدينة صور في الحضارة،ومن ان حق العودة هو جوهر الصراع العربي الاسرائيلي وان الحقوق تنتزع انتزاعا منوها بالتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه المسلوبة.

ومن جهته اعتبر الدكتور أكرم العدلوني بان هناك مجموعة من المهام التي تقع على عاتق جميع المسلمين والعرب وأحرار العالم فيما يتعلق بالحفاظ على هوية القدس وطابعها الديني، منوها بالفعاليات .

التي تقام لاحياء المناسبة في لبنان والعالم داعيا الى المزيد من الجهود والتنسيق والتعاون للرد على محاولات التهويد وطمس الهوية الفلسطينية في القدس وكافة الاراضي الفلسطينية.

وأطلق الأستاذ ماهر الشاويش مسابقة العودة الدولية خلال الحفل، موضحا السبب الرامي لهذه المسابقة من شهر تموز، مبينا اهمية قرب مدينة صور من شمال فلسطين، مشيراً إلى ما يحمله شهر تموز من انتصار للمقاومة والصمود، وهي أقرب لطريق العودة.

وكلمة السيد عبد المحسن الحسيني، تمحورت حول اهمية النضال الفلسطيني الذي لم يتوقف منذ اكثر من 61 سنة، مؤكدا على عودة اللاجئين الفلسطينيين.

ولفت الدكتور عمر حلبلب في كلمته إلى اهمية دور الثقافة في إبراز مختلف جوانب القضية الفلسطينية، واكد ضرورة التنسيق والتعاون بين الوزارة والمؤسسات الأهلية والمحلية الفلسطينية.

والقت السيدة رندة عاصي بري، كلمة قالت فيها بانه من غير المسموح ان تبقى اوضاع المخيمات واللاجئين في لبنان بهذه الصورة الماساوية واضافت "سنسعى جاهدين لتغيير تلك الصورة" .

واكدت على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان ، واطلقت السيدة بري فكرة اقامة فعالية بشكل متزامن في كافة اماكن الانتشار العربي في انحاء العالم لدعم القدس في إحتفالياتها لعام 2009.

وبعد ذلك جرى تقديم درع تقديرية الى السيدة بري على جهودها قدمه الدكتور غسان فران والدكتور اكرم العدلوني والاستاذ علي هويدي .

في الختام توجه الحضور الى المعارض وافتتحتها السيدة بري وجالت في الأجنحة المختلفة التي عكست تمسك اللاجئين بحق العودة والحفاظ على القدس وتوريث الاجيال حمل الامانة وتوقفت في الديوان الفلسطيني لتناول القهوة والحلويات الفلسطينية .

وقدمت وصلة فنية لفرقة الوعد للنشيد الإسلامي وللفنان الفلسطيني محمد آغا وفرقته, لاقتا إعجاب الحضور وتفاعلهم.