الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي يلتقي الوفد المصري برام الله ويقدم مقترحات للحوار

نشر بتاريخ: 10/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 18:49 )
رام الله- معا- أكد حزب الشعب الفلسطيني خلال لقاء وفده الذي ترأسه أمينه العام النائب بسام ألصالحي مع الوفد المصري اليوم في رام الله أن المهمة المركزية خلال المرحلة الراهنة يجب أن تتركز على ضمان العودة إلى الشعب والاحتكام لصناديق الاقتراع و إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها الدستوري في 25-1-2010 والتوافق على نظام انتخابي يسمح بأوسع تعددية سياسية تضمن التوازن و الاستقرار في النظام السياسي الفلسطيني

وقال الصالحي أن هذه المهمة تتطلب منذ الآن البدء بتحرك عربي ودولي لضمان إجراءها بحرية ونزاهة والتأكيد على احترام نتائجها والتعامل معها أي كانت

وأشار ألصالحي إلى أن وفد الحزب عبر عن تقديره للدور المصري الدءوب وثمن حرص مصر الدائم على نجاح الحوار مؤكدا في الوقت نفسه على دعم الحزب وترحيبه الحزب بأي اتفاق ينهي الانقسام ويمكن شعبنا من استعادة وحدته الوطنية، مشيرا إلى أن الحوار الشامل هو الطريق الأفضل لتحقيق هذا الغرض مبديا عن استغرابه لإخراج الحوار عن هذا إطاره الشامل وتحويله إلى مسار ثنائي ثبت عجزه حتى الان في الوصول لاتفاق ينهي الانقسام

وعن اللجنة المشتركة بين الفصائل والشخصيات التي يجري البحث بشأنها كبديل لحكومة التوافق الوطني قال ألصالحي "أن الحزب أكد على انه يفضل حكومة التوافق الوطني التي سبق وان اتفق عليها خلال الحوار الشامل ولكن في حال تعذر ذلك لا بد من حصر مهمة هذه اللجنة بالتحضير لإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري".

هذا وقد عبر الحزب عن استهجانه للإلية المقترحة لتحديد أعضاء اللجنة المشتركة مشددا على أن الحزب اعترض على مبدأ أن يتم تسمية أعضائها مناصفة من قبل حركتي فتح وحماس منوها أن لكل فصيل استقلاليته التي تتعارض مع هذه الإلية وقال الصالحي" أن الحزب طرح خلال لقائه ضرورة التوافق من الآن على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة الإطراف السياسية التي تقبل ذلك وفقا لنتيجة الانتخابات المزمع إجراءها مطلع العام القادم، مشددا على أهمية التوافق على إستراتيجية سياسية جوهرها الأساسي التمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني والاستعداد للدخول بعملية سياسية جادة تحقق ذلك".