الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤولون فلسطينيون ورجال أعمال يهربون أموالهم خشية فتح قضايا الفساد

نشر بتاريخ: 31/01/2006 ( آخر تحديث: 31/01/2006 الساعة: 08:50 )
غزة- معا- كشفت مصادر فلسطينية لوكالة معا أن عددا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية‏,‏ ورجال أعمال على علاقة بها‏,‏ شرعوا في تحويل أموالهم وتصفية مشاريعهم التجارية ونقلها إلى خارج الأراضي الفلسطينية‏,‏ خشية انتهاج الحكومة التي ستشكلها حركة حماس سياسات مالية تؤثر سلبا على أوضاعهم‏,‏ أو فتح قضايا الفساد في عهد الحكومة السابقة‏.‏

وأوضحت المصادر أن ثلاثة من كبار المسؤولين في السلطة‏,‏ أحدهم بدرجة وزير‏,‏ كان مقربا من الرئيس الراحل ياسر عرفات شرع في بيع حصصه من أسهم تجارية ومؤسسات خدماتية ‏.‏

من جهتها اتهمت حركة حماس اللواء نصر يوسف وزير الداخلية الفلسطينية بإصدار الأوامر إلى قادة الأجهزة الأمنية بتفريغ مخازن الأجهزة الأمنية من السلاح‏,‏ وتسليمها لعناصر وصفت بالمخلصة من حركة فتح‏,‏ وأجهزة الأمن‏.‏

هذا ويعتبر خروج عدد من ( المستثمرين الوطنيين ) او ( المسؤولين المستثمرين ) الى خارج قطاع غزة ردة فعل طبيعية على فوز حماس ، ولم يستغرب مواطنون زحف هؤلاء للخارج باعتبار ان عددا من المسؤولين المتهمين بالفساد كانوا يتعاملون مع فلسطين بانها حبة تفاح ، قضموا منها ما استطاعوا لينتقلوا الى غيرها .
وتعقيبا على ذلك قال امين عام الحزب الفلسطيني الوحدوي مصطفى خميس وهو عضو مجلس وطني من مخيم الدهيشة لوكالة معا " ان بعض القادة يعتبرون فلسطين كرم عنب وجاؤوا لنهب خيراته دون ان يفكروا بتقديم شئ لاصحابه ومن الجيد انهم انصرفوا لكن يجب محاسبة اللصوص والفاسدين منهم " .