الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتصالات الفلسطينية تطلق مسابقة رسام بال تل للاطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورابطة التشكيليين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 14/02/2006 ( آخر تحديث: 14/02/2006 الساعة: 19:01 )
نابلس - معا - اطلقت شركة الاتصالات الفلسطينية مسابقة رسام بال تل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورابطة التشكيليين الفلسطينين ، حيث سيقوم الاطفال من خلال هذه المسابقة برسم لوحات فنية تعبر عن شركة الاتصالات وذلك لتنمية مواهبهم والاهتمام بتطورها وصقلها بالاضافة الى حثهم على المشاركة بارائهم وتصوراتهم عن الشركة من منطلق اهمية اهمية دورها الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين.

وقال مساعد المدير العام للشؤون التجارية في الاتصالات الفلسطينية السيد غسان عنبتاوي :"لقد جاء اطلاق مسابقة رسام بال تل مكملا لدور الشركة الاجتماعي الذي تلعبه منذ سنوات لدعم وتطوير المجتمع الفلسطيني ورعاية الابداع والتمييز في هذه المجالات.

واضاف عنبتاوي ان اهتمام شركة الاتصالات بمواهب ابنائنا لا تقل اهمية عن اهتمامنا بايصال خدماتنا الهاتفية وخدمات الانترنت لكافة التجمعات السكانية في فلسطين لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية التي يعايشها الاطفال والتي تجعلهم بحاجة لمتنفس يعبرون فيه عن ارائهم وافكارهم ومواهبهم.

واوضح عنبتاوي ان الاتصالات قد تستخدم بعض هذه الرسومات الفائزة في حملاتها واعلاناتها القادمة وذلك تشجيعا للاطفال ولاشعارهم بقيمة اعمالهم لما في ذلك اثر في تعزيز ثقتهم بانفسهم وبمواهبهم.

ومن المتوقع ان يشارك عدد كبير من الاطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم 12 عاما برسوماتهم من خلال تسليمها لمراكز الاتصالات المنتشرة في كافة المحافظات الفلسطينية حيث ستقوم لجنة فنية مشتركة من الاتصالات ووزارة التربية ونقابة الفنانين التشكيليين باختيار اللوحات الفائزة كما ستقوم الاتصالات بمعرض فني في مقرها لعرض اللوحات الفائزة على مدار ثلاثة ايام وستقدم للاطفال الفائزين مجموعة من الهدايا القيمة بينها دورة في الفن التشكيلي ستشرف على تنفيذها نقابة التشكيليين الفلسطينيين.

يذكر ان الاتصالات الفلسطينية ترعى العديد من الفعاليات المتعلقة في مجال الفن والثقافة حيث رعت مشروع الجاليري الاقتراضية في جامعة بيرزيت وهو موقع الكتروني يعنى بالفن والفنانين الفلسطينيين كما رعت معرض الجدران الاربعة الفني في الاردن العام الماضي والذي جمع عددا من الفنانين الفلسطينيين في الوطن والمهجر.