السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردا على سحب VIP من فتح - عريقات : اسرائيل تبحث عن لا شريك لتنفذ ما تريد ومن دون مفاوضات

نشر بتاريخ: 17/02/2006 ( آخر تحديث: 17/02/2006 الساعة: 13:20 )
خاص معا - في اول رد فعل من قائد فلسطيني على اوامر شاؤول موفاز لجنود الحواجز سحب بطاقات VIP من قادة فتح واعضاء البرلمان والمسؤوليين برتبة مدير عام قال د. صائب عريقات في حديث هاتفي خاص لـ معا "ان هذه الاجراءات لن تردع نواب البرلمان الجديد من اداء مهامهم او الاجتماع غدا".

واضاف عريقات وقد بدأ الغضب يظهر في صوته (سواء مارست اسرائيل فصل القطاع عن الضفة الغربية او عزل الاغوار او بناء الجدار او تكثيف الاستيطان او تحويل المدن والقرى والمخيمات الى سجون فاننا مستمرون في اداء مهامنا).

وعن اعلان الجيش الاسرائيلي سحب تصاريح المسؤولين من حركة فتح وسحب تصاريح VIP من نواب البرلمان والمدراء العامين ابتداء من صباح اليوم , رد كبير المفاوضين الفلسطينيين بالقول (كل هذه الاجراءات نحن ندينها بشدة وهي تدخل في اطار مخطط فرض الحقائق على الارض لاعتراض المفاوضات الحقيقية).

واضاف عريقات بغضب ( ان اسرائيل تبحث عن لا شريك يقبل بنتائج واجراءات اسرائيل احادية الجانب, اي انها لا تريد شريكا في المفاوضات بل تريد جهة تقبل بالنتائج على الارض والتي تفرضها حكومات اسرائيل دون مفاوضات وبذلك تسقط قضايا مثل القدس والاغوار واللاجئين والمياه في ظل ما يسمى دولة مؤقتة طويلة الامد).

وعن جلسة البرلمان الاولى غدا قال عريقات (ان الاجتماع سيعقد ونأمل ان يتيح لنا الفيديو كنفرنس النصاب بمن يتواجد واجراءات الاحتلال لن تعطل الاجتماع, فعدة مرات منعتنا اسرائيل من الخروج من مدننا واعادتنا عن الحواجز وهذا ليس بجديد, بل انها حاصرت الرئيس المنتخب).

وباعتباره عضو برلمان منذ عشر سنوات وجرى انتخابه للبرلمان القادم وجه عريقات كلامه للاعضاء الجدد( لن تثنينا التهديدات عن ممارسة دورنا في التشريعي وعن خدمة مصالح شعبنا).

وردا على سؤال اذا كان يشعر بان اسرائيل بدأت باستهداف اعضاء فتح بعد سقوطهم في الانتخابات وسحب تصاريح VIP منهم قال ( باعتقادي وبالرغم من كل الاساءات ضد فتح وللاسف من جهات فلسطينية فان اسرائيل حاربت فتح بضراوة وتوجت هذه الحرب بمحاصرة الرئيس عرفات والان تواصل اعتبار الرئيس ابو مازن غير شريك في العملية السليمة).

يشار الى ان اعلان جيش الاحتلال منع اعضاء البرلمان من حركة فتح استخدام تصاريح المرور يعني ان جميع اعضاء البرلمان والقادة ممنوعون الان من التحرك بحرية.

علما ان رئيس وزراء الاحتلال اسحق رابين وزميله في الحكم شمعون بيريس كان اطلق على تصاريح المرور الخاصة اسم VIP رغم انها مجرد تصاريح عبور للحواجز العسكرية ولا تعطي القادة الفلسطينيين اية امتيازات اخرى.