الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام تحتفل بافتتاح مقرها واختتام مشروع تعزيز الاعلام

نشر بتاريخ: 01/03/2006 ( آخر تحديث: 01/03/2006 الساعة: 16:02 )
غزة- معا - احتفلت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام بافتتاح مقرها اليوم في قاعة الفيروز بدير البلح وسط قطاع غزة واختتام فعاليات مشروع تعزيز الإعلام في المؤسسات الأهلية برعاية عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى و تمويل الهيئة الفلسطينية للثقافة والعلوم "ناشد" و الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي .

وبدأ الاحتفال الذي حضره كل من مدير الشرطة بالمحافظة اللواء جميعان أبو منديل وعدد من أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين عن منطقة الوسطى والعديد من رؤساء البلديات وممثلي المؤسسات والصحفيين بالقرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني.

وألقى عبد الله أبو سمهدانة محافظ الوسطى كلمة قال فيها: " في الوقت الذي يتكالب فيه الغرب على المجتمع الفلسطيني الصغير مهددين بقطع الدعم له هناك مؤسسات تعمل ليل نهار لبناء هذا المجتمع ، وما تخريج هذه الدورة الإعلامية التي يختتم بها هذا المشروع إلا تعبيرا عن قدرة هذا الشعب" داعيا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة مؤكدا على أن أهم أسرار قوة هذا الشعب هو التشبث بالوحدة الوطنية.

وأضاف أبو سمهدانة أن الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال جدير بأن تكون له دولة مستقلة ذات سيادة مستنكرا تهديد الاتحاد الأوروبي و أمريكا بوقف الدعم بعد الديمقراطية التي تبناها الشعب الفلسطيني والتي أنجبت الحكومة التي تتشكل في هذه الفترة.

وشكر أشرف أبو خصيوان ممثل الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام كل من ساهم في تأسيس الهيئة لتحقيق حلم الشباب موضحا أنها أول مؤسسة إعلامية اعتنت بنقل الأخبار والأحداث والنشاطات في المنطقة الوسطى و أنها استطاعت خلال فترة قصيرة توثيق علاقتها بمؤسسات المجتمع المدني والأهلي والمؤسسات الإعلامية داعيا جميع المؤسسات إلى التعاون للنهوض بالإعلام لافتا أن الجهود المبذولة لا تتناسب وحجم التضحيات التي قدمها أهالي محافظة الوسطى .

وأضاف أبو خصيوان أن الهيئة بصدد إنشاء موقع الكتروني للهيئة وصحيفة دورية للتعبير عن نشاطاتها كما أن الهيئة تتطلع إلى افتتاح إذاعة تتحدث باسم المنطقة الوسطى.

ومن ناحيته أكد محمد جبر ممثل مؤسسة ناشد على استمرار تقديم الدعم المالي والمعنوي والمساهمة في بناء المؤسسات باعتبارها أداة من أدوات تطوير المجتمع و ذلك على أساس حاجة المجتمع لها من ناحية و احتراما لطاقة الشباب من ناحية اخرى، شاكرا الحكومة الأسبانية على دعمها للهيئة الفلسطينية للثقافة الإعلام من خلال الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي كما قدم الشكر لعضو المجلس التشريعي المنتخب ورئيس مجلس أمناء "ناشد" على الدعم المقدم للهيئة و كل من ساهم في تنفيذ المشروع الذي تحتفل الهيئة باختتام فعالياته.

وفي ذات السياق قال رئيس بلدية دير البلح أحمد الكرد أنه آن الأوان للإعلاميين في المحافظة الوسطى من رفع أصواتهم و تطلعاتهم وآمالهم على المستويين الداخلي و الخارجي في ظل تهميش المحافظة إعلاميا .

وأوضح الكرد أن الإعلاميين والهيئة الفلسطينية تحملان أمانة داخلية وأخرى خارجية على حد تعبيره مشيرا إلى أن الأولى هي نقل حالات الفلتان الأمني واصفا إياها باللا مسئولة عبر وسائل الإعلام و الثانية الخارجية وهي في ظل منع تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني من الدول الخارجية والناتج عن ممارسته للديمقراطية مبينا أن على الإعلاميين نقل الصورة كاملة للعالم.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة الإعلامية التي اختتم بها المشروع كما تم تقديم شهادات التقدير لكل من ساهم في النهوض بالمشروع سواء على المستوى الإعلامي أو على الصعيد المادي .