الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قادة المقاومة يتوعدون الإحتلال برد كبير ومزلزل رداً على استشهاد الدحدوح في غزة

نشر بتاريخ: 02/03/2006 ( آخر تحديث: 02/03/2006 الساعة: 20:27 )
خانيونس -معا- توعد قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالرد الكبير و المزلزل على جريمة اغتيال قائد سرايا القدس في قطاع غزة "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) والذي اغتالته اسرائيل أمس في جنوب مدينة غزة .

حيث وصف عدد من قادة المقاومة الشهيد "أبو الوليد" بأنه أحد رموز المقاومة في فلسطين وشيخها الذي لم تخيفه تهديدات ومحاولات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال بحقه.

وقد توعد "محمد حجازي" (أبو خالد) القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى بقطاع غزة وأحد رفقاء درب الشهيد المجاهد "أبو الوليد" بالرد على جريمة اغتيال "أبو الوليد" التي وصفها بالنكراء، وأكد "أبو خالد" بأن فصائل المقاومة سترد بشكل موحد ومزلزل رداً على هذه الجريمة البشعة بحق المجاهد "أبو الوليد".

وحول تهديدات قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال كبرى بحق قادة المقاومة، وجه "أبو خالد" رسالتين الأولي كانت لقيادة جيش الاحتلال ولعملائه بأن المقاومة لن تردعها عمليات الاغتيال المتواصلة، وأن المقاومة لديها الكثير من القادة الذين يواصلون طريق الجهاد والتحرير، مشيراً إلي أن فصائل المقاومة ستفتح بشكل موحد ملف العملاء الذين يقفون خلف عمليات الاغتيال بحق المقاومين، فيما وجه الرسالة الثانية للمقاومين الذين دعاهم لأخذ الحيطة والحذر في ظل تواصل هذه الجرائم .

من جهته وصف "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم قيادة لجان المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد المجاهد "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) بأنه شيخ المجاهدين وعنوان للمقاومة في فلسطين، مستذكراً مواقفه الدائمة والتي تدعو للوحدة الوطنية.

وتوعد "أبو مجاهد" بالرد على جريمة اغتيال الشيخ "أبو الوليد" في العمق الصهيوني وبكافة الوسائل المتاحة لمجاهدي الفصائل التي ستواصل جهادها رغم فقدان القائد تلو الآخر، والتي أكد بأنها تزيد المقاومة إصراراً وعنفواناً على مواصلة هذا الدرب.

من جانبه أعلن "أبو حمزة" الناطق باسم سرايا القدس بأن السرايا ستبدأ حرب جديدة من العمليات الإستشهادية في العمق الاسرائيلي رداً على اغتيال قائدها بالقطاع.

وقال "أبو حمزة" بأن فقدان "أبو الوليد" هو خسارة للمقاومة الفلسطينية بأكملها وليس لسرايا القدس التي يقودها الشهيد، لكنها لن توقف مقاومتها وجهادها ضد قوات الإحتلال اينما كانوا ووجدوا .