الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق مشروع "حماية وإحترام حقوق النساء والفتيات في قطاع غزة"

نشر بتاريخ: 06/06/2020 ( آخر تحديث: 06/06/2020 الساعة: 22:27 )
انطلاق مشروع "حماية وإحترام حقوق النساء والفتيات في قطاع غزة"


غزة- معا- أطلق مركز شؤون المرأة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة، والهلال الأحمر القطري، مشروع "حماية واحترام حقوق النساء والفتيات وذوات الإعاقة المهمشات والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في قطاع غزة "، الذي يموله الاتحاد الأوروبي.
وقال بيان صادر عن المشروع الذي يستمر لثلاث سنوات (2020-2022)، ويموله الاتحاد الأوروبي، انها يهدف إلى الحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات وذوات الاعاقة في المجالين العام والخاص في قطاع غزة.
ويعتمد المشروع على تنفيذ أنشطة لتعزيز وتمكين النساء المهمشات والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتعزيز حقوق المرأة على مبدأ المساواة بين الجنسين، وإنهاء العنف المبني على النوع الاجتماعي، وإعداد وطباعة دليل إجراءات العمل الموحدة لإدارة وإحالة حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودليل للتدريب والتوعية، وتنظيم ورشات توعوية وأيام ترفيهية، وتقديم خدمات في الدعم النفسي والصحي والاجتماعي والدعم القانوني، وتقديم خدمات التحويل والاحالة، وتنظيم جلسات استماع ومساءلة، وتنفيذ حملات مناصرة ، وتنفيذ زيارات منزلية وتدريب للنساء وتوفير فرص عمل مؤقتة لعدد منهن.
وتشمل الأنشطة تقديم الدعم والاستشارة القانونية والتمثيل القانوني، وتشخيص وتقديم علاج لمريضات سرطان عنق الرحم، وتقديم خدمات الصحة الانجابية وخدمات تنظيم الاسرة ، وتوفير الأجهزة والأدوات الحركية والسمعية المساعدة من ذوي الاعاقة.
وأيضًا تدريب مؤسسات نسوية قاعدية على بناء القدرات لتنفيذ مبادرة مجتمعية تلبي احتياجات المجتمع، وسيختتم المشروع بمؤتمر حول الدروس المستفادة وأفضل الممارسات في توفير خدمات العنف المبني على النوع الاجتماعي والخدمات متعددة القطاعات.
ويستهدف المشروع النساء والفتيات والمتزوجات، والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، ورجال وفتية من عائلات النساء، وربات وأرباب البيوت، ومريضات السرطان والأسر التي ترأسها نساء وذوات الاعاقة، وقادة وقائدات في المجتمع والصحفيين/ات والمحامين/ات ورجال الدين والمخاتير، ومجالس الادارة والعاملين/ات والمتطوعين /ات لعدد من المؤسسات القاعدية، وأصحاب الواجب، وذلك في المناطق المهمشة في قطاع غزة .