الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يعتقل (22) مواطناً على الأقل من الضفة

نشر بتاريخ: 24/06/2020 ( آخر تحديث: 24/06/2020 الساعة: 12:28 )
الاحتلال يعتقل (22) مواطناً على الأقل من الضفة

رام الله- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عصر أمس وحتى فجر اليوم الأربعاء، (22) مواطناً من الضفة بينهم فتى مصاب، وصحفي بالإضافة إلى أسرى سابقين، منهم من قضى سنوات في سجون الاحتلال، وغالبيتهم من محافظتي جنين وقلقيلية.

وقال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال صعّدت من عمليات الاعتقال منذ مطلع شهر أيار الماضي، وحزيران الجاري، رغم استمرار انتشار الوباء، وارتفاع نسبة الإصابات بفيروس (كورونا).

وبين نادي الأسير أن ستة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة أنحاء وبلدات في محافظة قلقيلية وهم: وائل علي أبو قمر (43 عاماً)، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال (11) عاماً، وإبراهيم شاكر شبيطة (40 عاماً)، وهو أسير سابق أمضى (12) عاماً في سجون الاحتلال، وبلال محمد مسكاوي (34 عاماً)، أمضى في سجون الاحتلال (5) سنوات، ويوسف محمد الراعي (49 عاماً) أمضى في سجون الاحتلال عام، وحسين علي ابتلي (23 عاماً)، وبراء علي ابتلي.

فيما جرى اعتقال لخمسة مواطنين من عدة أنحاء في محافظة جنين بينهم صحفي وهم: الصحفي مجاهد محمد السعدي، وفارس حسني شواهنة، وجمال محمد منيب السيد، ومحمود حافظ ملحم، وإبراهيم كامل الشلبي، وهم أسرى سابقون.

ومن الخليل اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين وهم: محمد يونس البو، وعدي عبد الحميد الدودة وكلاهما من بلدة حلحول، بالإضافة إلى مثنى عمر القواسمة، كما اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين من نابلس وهم: خالد جمال أبو السعود من بلدة كفر قليل، وعلاء أبو مصطفى، وتامر سوالمه وكلاهما من مخيم بلاطة، حيث جرى اعتقالهم بالقرب من بلدة عورتا، علاوة على المواطن فارس فواز حنني من بلدة بيت فوريك، والذي اُعتقل من أمام حاجز زعترة العسكري.

يُضاف إلى المعتقلين المُصاب مصطفى محمود غوانمة (17 عاماً)، والذي اُعتقل عقب إصابته برصاص جيش الاحتلال بالقرب من بلدة بيتين في رام الله، بالإضافة إلى اعتقال أحمد على صافي (16 عاماً) وكلاهما من مخيم الجلزون، كما اعتقل الاحتلال محمد سمير زيات من مخيم قلنديا، ووهبي إحسان الريماوي (28 عاماً) من بلدة بيت ريما.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت من القدس بالأمس السيدة نفيسة خويص وجرى الإفراج عنها بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى، ومواطنة أخرى وهي السيدة إلهام أبو غزالة حيث أفرج عنها لاحقاً بعد التحقيق معها، وتم إبعادها وأطفالها عن القدس.