الثلاثاء: 28/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد الإسلامي: الاهمال الطبي إعدام بطيء وشاهد حيّ على ظلم مصلحة السجون

نشر بتاريخ: 08/07/2020 ( آخر تحديث: 08/07/2020 الساعة: 11:31 )
الجهاد الإسلامي: الاهمال الطبي إعدام بطيء وشاهد حيّ على ظلم مصلحة السجون


غزة- معا- نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسير الشهيد سعدي الغرابلي الذي ارتقى بعد معاناة مع الأمراض التي تفتك بأجساد الأسرى نتيجة العدوان الممارس بحقهم تحت مسمى "الإهمال الطبي" المتعمد من سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية.
واعتبرت "ان استشهاد الاسير بعد مضى 26 عاما جاء بفعل الإعدام الممنهج وسط صمت الهيئات الحقوقية التي أصابها الصم والعمى أمام جرائم مصلحة السجون وإرهابها بحق الأسرى الذين يذوقون صنوف العذاب بفعل سياسات القتل البطيء".
واكدت في بيان لها إن الاحتلال المجرم وإدارة مصلحة السجون الإرهابية، يتحملون المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرى في سجون الاحتلال، وتهديد حياة أسرى آخرين يتعرضون لخطر الموت في أي لحظة بفعل هذه السياسة العدوانية.
واعتبرت "إن سياسة الإهمال الطبي هي جريمة إعدام بطيء بحق أسرانا، تغذيها غريزة الانتقام في محاولة لإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية".
وأشارت "ما يتعرض له الأسرى من ظلم وعدوان يوجب علينا العمل الدؤوب من أجل حمايتهم والدفاع عنهم والانتصار لقضيتهم".
واكدت إن قضية الأسرى كانت وستبقى قضية أجماع وطني، وفي رأس أولويات العمل الوطني والعمل المقاوم، وإن المقاومة ستواصل العمل من أجل تحريرهم بإذن الله، ومن حقها أن تفعل أي شيء في سبيل الإفراج عنهم.
واعتبرت إن استشهاد الأسير الغرابلي وعذابات الأسرى المرضى، هي صرخة في كل الضمائر الحيّة من أجل تفعيل هذه القضية على كافة المستويات، ويضعنا أمام واجب السعي الحثيث من أجل إنقاذهم وحريتهم وخلاصهم.
ودعت إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المرضى والقدامى وذوي الأحكام العالية، خاصة على المستوى الشعبي والإعلامي والقانوني، وعلى العالم أجمع أن يدرك أن أسرانا ليسوا وحدهم، بل إن خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
كما دعت الى ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.