الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بروفايل- الشهيد فايز زيدات

نشر بتاريخ: 23/07/2020 ( آخر تحديث: 23/07/2020 الساعة: 19:57 )
بروفايل- الشهيد فايز زيدات

بيت لحم- معا- ولد الشهيد البطل فايز عبد المهدي سلامة الزيدات في بلدة بني نعيم بتاريخ 6/3/1961 وهو متزوج من اثنتين وله من الأطفال ستة عشر فرداً وهو من عائله مناضلة قدمت العديد من أبناءها بين الشهيد وجريح وأسير.

وأعتقل والده في عام 1976 وأيضا أعتقل اثنان من إخوانه في العام نفسه وذالك لانتمائهم لحركه فتح وتقديمهم العون لمنفذي عملية (الدبويا) والتي قامت بها مجموعة من مجموعات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح.

انتمى لحركة فتح في عام 1979م وبقي من أبرز نشطاء الحركة على ساحة بني نعيم وفي انتفاضة عام 1989م انضم إلى القوات الضاربة وهي المجموعات الميدانية والذراع الضارب لحركة فتح في ذلك الوقت ، وطورد في الانتفاضة الأولى وكان عصي على الاحتلال اعتقاله أو النيل منه وبقي كذلك لحين دخول السلطة الوطنية الفلسطينية وتوقيع اتفاق "أوسلو" .


وفي انتفاضة الأقصى عام 2000م كان البطل أول المنضمين إليها وكان من أوائل من حملوا البندقية وكان في حينها من مؤسسي الجناح العسكري لحركة فتح قبل تشكيل كتائب الأقصى الذي انضم إليها فيما بعد وأصبح من أبرز قادتها على مستوى محافظة الخليل وقد طورد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الانتفاضة مدة ست سنوات، حيث عجزت عنه قوات الاحتلال من اغتياله أو القبض عليه وفشلت عدة محاولات وكانت إرادته أقوى من عسكريتهم وصواريخهم وقنابلهم وكان يقاوم بشراسة للدفاع عن وطنه وحرية شعبه، وان الأرض كانت فراشاً له والسماء غطاءً له والحجر وساده له والزيتون والشجر حماية له، ويشهد تراب بني نعيم بنضاله المستمر في أكثر من موقع في محافظة الخليل، وتجنيد أكثر من خلية لمقاومة الاحتلال في بقاع الوطن، كما انه تعرض إخوانه الثلاث للاعتقال وهم فواز وفوزي وصايل وبقي صامدا ومؤمنا بقدر الله، وتعرض للاغتيال أكثر من مرة من قبل (الجواسيس) في مسافر بني نعيم ويطا وسعير والشيوخ.

وقامت قوات الاحتلال بإنزال "الكمندوز" وقوات (الدفدفان) للقبض على الشهيد فايز زيدات بمساعدة من العملاء وتمكنت بعد ثلاثة أيام بتاريخ 15/2/2006 بالقبض عليه في منطقة الشيوخ ولم تتعرف على شخصيته إلا باعتقاله على ذمة التحقيق والبصمات وعرفت هذا المارد المرعبها في كل مكان وهو الشهيد فايز زيدات وأكمل التحقيق معه لمده ثلاثة اشهر ولم يثبت من لسانه أي شيء نهائيا وحكم عليه بالسجن لمدة اثنا عشر عاماً.

وتفيد شهادات عائلته أنه انتقم منه الموساد الإسرائيلي عن طريق حقن طقم الأسنان مما سبب عنده مرض السرطان وهو بداخل السجون الاسرائيلية ومضى ثلاث سنوات في سجونهم إلا إن أسرانا البواسل أعلنوا بان الشهيد مصاب بمرض السرطان وحالته خطيرة، فقام شعبنا المناضل بمحافظة الخليل وخاصة بلده بني نعيم بالاعتصام ومناشدة جميع المؤسسات العربية والاجنبية لمساندتهم بالإفراج عن الشهيد فايز زيدات .

وقام نادي الأسير الفلسطيني بالعمل الجاد لأنقاذ حياة الشهيد من داخل السجون وهو في لحظاته الاخيرة مع المرض حتى أن أفرج عنه بعد أن كانت حياته ميؤس منها وكانت إرادته أعلى منهم.

وتم نقله إلى مشفى بيت جالا لتلقي العلاج فيها فقال مدير المشفى إن أيامه معدودة ومن ثم قامت عائلته بنقله إلى مشفى الحسين بالأردن وبعد أسبوع تم نقله إلى المستشفى التخصصي ليتلقى علاجه فيها وقد تحسن وضعه لمده سنة وبعد عام تضعضع وضعه الصحي وتلقى علاجه الأخير في المستشفى الأهلي بمحافظة الخليل الذي استشهد فيها بتاريخ 1/5/2010 ميلادي الساعة الرابعة إلا ثلث صباحاً.

بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات
بروفايل- الشهيد فايز زيدات