السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتائب شهداء الأقصى ترفض رفضاً قاطعاً سحب أسلحة المقاومة وتطالب بالإفراج عن الأسرى

نشر بتاريخ: 21/06/2005 ( آخر تحديث: 21/06/2005 الساعة: 14:51 )
معا- خاص- طالبت كتائب شهداء الأقصى بالإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو، مؤكدة رفضها القاطع للتوقف عن المقاومة في ظل الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
ودعا أبو احمد المتحدث باسم الكتائب وحدة الشهيد بهاء الدين سعيد في مؤتمر صحفي بغزة قبل قليل الرئيس الفلسطيني أبو مازن بوضع قضية الأسرى رأس سلم اولويات اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، مؤكداً ان كتائب شهداء الأقصى ترفض أي محاولة او تصريح بسحب سلاحها، وأضاف:" لا سلام مع إسرائيل دون الإفراج عن المعتقلين، دون رحيل الاحتلال، دون إزالة الحواجز والكمائن للمقاومين الفلسطينيين".
وحذرت الكتائب رئيس وزراء إسرائيل وجنود الاحتلال برد نوعي للمقاومة الفلسطينية داخل العمق الإسرائيلي وليس فقط في مستوطنات الضفة والقطاع إذا ما واصلت إسرائيل سياسة الاغتيال او نفذت تهديداتها لحركة الجهاد الإسلامي واستهدفت قادتها، مستنكرة التهديد باستهداف قادة سرايا القدس.
وتابع أبو احمد:" المقاومة جاءت لوقف سياسة الاغتيال ولدفع الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية ولكن طالما يقي الاحتلال جاثماً فالمقاومة مستمرة".
كما أكدت الكتائب في وحدة الشهيد أيمن جودة على لسان ناطقها الإعلامي أبو يوسف قبل قليل على التزامها بالتهدئة منتظرة ما يتمخض عنه لقاء الرئيسين، وغير معولة على النتاج نظراً:" اعتيادها على ومشددة على عدم تخوفها من التهديدات الإسرائيلية الأخيرة باستهداف قادة الكتائب وسرايا القدس وقال أبو يوسف:" التهديدات الإسرائيلية لا ترهبنا بل تزيدنا قوة وعزماً على مواصلة المقامة طالما استمرت الخروقات الإسرائيلية للتهدئة التي تم الاتفاق عليها في شرم الشيخ".
ووصف أبو يوسف عملية الانسحاب من القطاع بأنها مجرد مؤامرة، متابعاً:" إن تم هذا الانسحاب فلا يعتقد شارون أنه خرج من القطاع منتصراً بل مهزوماً تحت نيران وضربات رجال المقاومة".
ونفت الكتائب على لسان المتحدثين ابو احمد وأبو يوسف تبنيها للفتاة وفاء البس التي اعتقلتها قوات الاحتلال أمس الاثنين على حاجز إيرز، مؤكدة انها أسيرة ومقاومة فلسطينية بغض النظر عن انتمائها السياسي، مشيراً إلى احتمال تعرض الأسيرة البس حالياً لصنوف من التعذيب في مركز الاعتقال المتواجدة فيه حالياً، ومنوهاً إلى استشهاد الأسير علي أبو الرب قبل ايام تحت التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.