السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهدرة: سنقف امام المشافي الاسرائيلية كي لا يكون الطفل الفلسطيني قيد التجربة

نشر بتاريخ: 05/01/2021 ( آخر تحديث: 05/01/2021 الساعة: 13:43 )
الهدرة: سنقف امام المشافي الاسرائيلية كي لا يكون الطفل الفلسطيني قيد التجربة

الخليل- معا- قال مدير عام شراء الخدمة في وزارة الصحة هيثم الهدرة، إنه بتاريخ ال17/12/2020 كان هناك اعادة برمجة ودراسة لجميع التحويلات التي تخص مرضى الاورام في الداخل المحتل، وعدد المرضى الذين تم الزراعة لهم من متبرع يفوق عدد مرضى الاورام في خمس دول عربية مجاورة وبالتالي نحن نتحدث عن مراكز بحثية كبرى تجرى في الداخل المحتل ادت لتزايد هذا العدد بشكل ملحوظ.


وأضاف الهدرة خلال برنامج طلة صباح مع عادل اغريب الذي يبث على اذاعة الرابعة وفضائية معا، أنه من الملاحظ في الفترة الاخيرة تزايد عدد الوفيات بهذه الامراض واستخدام ادوية غير مسبوقة الاستخدام في الشرق الاوسط، وهذه الادوية لا تستخدم قطعيا في مركز الحسين للسرطان وتم مخاطبة المشافي في الداخل المحتل بعدم توقيع مرضانا على وثيقة تخلي الجانب الاسرائيلي من اي تبعات او مضاعفات قد تحدث للمرضى الذين يأخذون هذه الادوية البيولوجية غير المتعارف عليها، وغير المسموح بها من قبل وحدة شراء الخدمة لم تلتزم بعض المشافي وبعض المشافي التزمت.
وبين أن هناك اعداد هائلة تم اجراء الزراعات لهم ويمكثون من 500-700 يوم داخل المشافي وهذا شيء غير معقول ولا يُعمل به في مشافي المعمورة بشكل عام الا عندما يكون فقط قيد البحث وقيد التجربة وقيد البحث العلمي لاكبر مراكز المعمورة.
وأشار أنه تم اجراء ابحاث على مرضانا وهذه الادوية لا تستخدم في مركز الحسين للسرطان، وانما يتم استخدامها على مرضانا في المشافي الاسرائيلية ونحن بدورنا كسلطة فلسطينية بشكل عام ووزارة صحة ووحدة شراء الخدمة بشكل خاص سنقف امام هذه المشافي لوضع حد لان لا يكون الطفل الفلسطيني قيد التجربة والبحث العلمي بدون أجر ونحن لا نوافق على ان يكون احتلال للاراضي واحتلال طبي.
وأكد الهدرة: تحدثت مرارا وتكرارا مع مدراء المشافي في الداخل المحتل للالتزام بصرف الخدمات والادوية التي تستخدم وتمنح في مركز الحسين للسرطان.
وأوضح أن ما يقدم من خدمات في ظل التأمين الصحي الفلسطيني لا يقدم حتى في اغنى الدول العربية .
وقال: لن نتوقف عن علاج مرضانا من هم ماكثون في الداخل المحتل سيستكملون علاجهم ومن هم ليسوا في الداخل سيتم استيعاب ودراسة كل حالة على حدة ولكن سنقف في وجه البحث العلمي الذي يجري على مرضانا سيما ان لا يتم توقيعهم على وثيقة تخلي الجانب الاسرائيلي من اي تبعات .
وأضاف أنه في الاونة الاخيرة كان هناك مراسلات مع المشافي التي تصل لحد معين من الادوية او تستنفذ جميع الادوية المتعارف عليها لديهم وليس عالميا وقالوا" لا نستطيع عمل اي شيء استلموا مريضكم".

وأكد: لن نترك مرضانا ولن نترك الماكنة الاسرائيلية عمل مايريدون من اجراءات من ادوية وتجارب وابحاث علمية على مرضانا ولن نوقف علاج المرضى والقانون الاساسي الفلسطيني ضمن العلاج لهم، مؤكدا أن القانون الاساسي الفلسطيني نص على ان زراعة الكبد وزراعة النخاع من متبرع يكون النصف على حساب المريض لان هذه الزراعات لا تتم في جميع الدول العربية.