الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحيفة إسرائيلية تلمح بمسؤولية إسرائيل عن هجوم "نطنز"

نشر بتاريخ: 11/04/2021 ( آخر تحديث: 12/04/2021 الساعة: 00:52 )
صحيفة إسرائيلية تلمح بمسؤولية إسرائيل عن هجوم "نطنز"

بيت لحم- معا- قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الحادث الذي وقع في مجمع نطنز النووي الإيراني، الأحد، ناجم عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل.

وأفادت الصحيفة بأن الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن "حادثا" عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيراني، بهروز كمالوندي، وقوع حادث في قسم توزيع الكهرباء بمجمع نطنز، مشيرا إلى عدم وجود إصابات بشرية أو تلوث نتيجة هذا الحادث.

وأوضح أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث الواقع في المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في البلاد.

واستهدف مجمع نطنز سابقا بهجمات إلكترونية من جانب إسرائيل وفقا لتقارير إعلامية غربية.

في عام 2010، هاجم فيروس "Stuxnet" المنشأة في عملية مشتركة مع الولايات المتحدة، ودمر أكثر من 1000 جهاز طرد مركزي.

ويأتي هذا الهجوم المحتمل بعد يوم واحد من إعلان إيران عن بدء اختباراتها الميكانيكية لأحدث أجهزة الطرد المركزي النووية المتطورة لديها، وقالت إن قدرته تبلغ عشرات أضعاف قدرة أول جهاز طرد مركزي امتلكته.

وجاء إعلان إيران، السبت، في الوقت الذي تسعى القوى الغربية الكبرى لترميم الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018.

ووفقا لإعلان التلفزيون الإيراني بمناسبة ذكرى "يوم التكنولوجيا النووية" الـ 15 في البلاد، فإن جهاز الطرد المركزي الجديد "IR-9" يتمتع بقدرة على فصل نظائر اليورانيوم بسرعة أكبر من قدرة الأجهزة الحالية، ما يعني تخصيب يورانيوم أكثر.

وبحسب الإعلان، فإن إنتاجية جهاز الطرد المركزي "IR-9" تتجاوز قدرة الجهاز القديم "IR-1" بـ 50 مرة.

في وقت سابق الشهر الماضي، قالت "جيروزاليم بوست" إن نشاط إسرائيل في منع طهران من الحصول على سلاح نووي لا ينتهي أبدا، وأن مواقع التخصيب القديمة والجديدة لن تكون آمنة.

وجاء ذلك على خلفية تقرير للصحيفة الإسرائيلية يؤكد أن إيران لم تتعافَ بعد من تبعات الانفجار الذي تعرض له المبنى الرئيسي لمجمع نطنز النووي بأصفهان في يوليو الماضي.

وقالت إيران إن "عملا تخريبيا" وراء انفجار يوليو، بينما أشارت تقارير إعلامية مختلفة إلى أن إسرائيل تقف أيضا وراء هذا الانفجار.