السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الإعلام الحكومي" يكّرم المؤسسات الصحفية المستهدفة بالعدوان بينهم وكالة معا

نشر بتاريخ: 16/06/2021 ( آخر تحديث: 17/06/2021 الساعة: 00:09 )
"الإعلام الحكومي" يكّرم المؤسسات الصحفية المستهدفة بالعدوان بينهم وكالة معا

غزة-معا- كرم المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأربعاء العشرات من المؤسسات الصحفية والطواقم الصحفية التي عملت خلال تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة واستهدفها الاحتلال.
وأشاد المكتب الحكومي بدور المكاتب الصحفية من بينها مكتب وكالة معا في تغطية الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت خلال العدوان.
وحضر الحفل الذي عُقد في منتجع الشاليهات غرب مدينة غزة رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، وممثلي الفصائل، ولفيفٌ كبير من الصحفيين ورؤساء وممثلي المؤسسات الإعلامية، وعائلة الشهيد يوسف أبو حسين الذي استشهد خلال العدوان.
وأعرب رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف عن اعتزازه وتقديره للجهود التي بذلها الصحفيون في تغطية جرائم الاحتلال خلال العدوان الأخير الذي صب جام حقده على المدنيين العزل.

وقال معروف: "إن الاحتلال أدرك أهمية دور الصحفيين والإعلاميين فأراد ارتكاب الجرائم بعيدًا عن أعين الكاميرات فدمر المقرات والمؤسسات الإعلامية واستهدف الصحفيين، لكن بقي صوتهم صادحًا وصورتهم حية بالصدق رغم عظم التضحيات والتحديات".

وأضاف "أن أول انتصار سُجل في المعركة الأخيرة هي محاولة الاحتلال تغييب عدسات الإعلام عن نقل الحقيقة كتأكيد على إقرار فشله واعتراف بمدى أهمية الكلمة والصورة في نقل جرائمه البشعة".

وتابع معروف: "نستذكر اليوم من خلّدت أسماؤهم في ميدانيين الشرف والبطولة من قائمة الشهداء الإعلاميين بدءا من أول شهيد بالكلمة بالصورة مرورا بقائمة طويلة، ومن جرحوا وأصيبوا وغُيّبوا خلف قضبان الاحتلال".

وذكر أن وزارة الإعلام شرفت بالعمل مع الطواقم الصحفية والإعلامية خلال العدوان الأخير، مشيرًا إلى أنها اجتهدت لتوفير مناخات العمل المناسبة قدر المستطاع لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني وتعزيز لوحة الوحدة التي تجلت جغرافيا وسياسيا وإعلاميا.

وأكد على حق الصحفيين بممارسة عملهم بكل حرية، مشددا على ضرورة أن يتحلوا بالعمل وفق القانون والمسؤولية الاجتماعية.

ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين، وتوفير معدات السلامة المهنية والحماية الشخصية للصحفيين التي يمنع الاحتلال دخولها إلى غزة.