المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين جريمة اغتيال خمسة مواطنين في غزة بينهم ثلاثة أطفال

غزة -معاً- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جريمة اغتيال خمسة مواطنين فلسطينيين أمس في غزة, واصفاً إياها بأنها سلسلة متواصلة من جرائم الحرب الإسرائيلية التي تنفذها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المركز أنه ينظر بقلق شديد إلى هذا التصعيد من جانب قوات الاحتلال, داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم.

وطالب المركز الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة, مشيراً إلى أن سياسة الاغتيالات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النشطاء الفلسطينيين تزيد من حالة التوتر في المنطقة، وتهدد بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف الفلسطينيين.

وقال المركز وفقاً للتحقيقات الميدانية التي يجريها " أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مساء أمس جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج نطاق القضاء" الاغتيال" في مدينة غزة، راح ضحيتها خمسة مواطنين فلسطينيين، اثنان منهم كانا مستهدفين وهما من نشطاء سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي"، والثلاثة الآخرون هم أطفال من المارة من بينهم شقيقان, كما أصيب اثني عشر من المارة من بينهم ستة أطفال

واوضح المركز ان هذه السياسة الاسرائيلية تعكس الاستهتار التام بأرواح المدنيين الفلسطينيين، حيث تم استهداف النشطاء في منطقة مكتظة بالسكان وفي وقت تشهد فيه تلك المنطقة حركة نشطة ".