تظاهرة أمام شاطئ بحر غزة إسنادا للأسير المضرب عن الطعام الغضنفر

غزة- معا- تظاهر الفلسطينيون اليوم الاثنين، أمام شاطئ بحر قطاع غزة دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام خاصة الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان.
ورفع المشاركون صور الأسير الغضنفر، مطالبين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته بعد تدهور وضعه الصحي.
وشارك في هذه التظاهرة أهالى الأسرى والأسرى المحررين وفصائل العمل الوطني ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والتي جاءت بدعوة من مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح.
وقال المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح نشأت الوحيدي لمعا إن هذه الوقفة الاحتجاجية أمام شاطئ بحر غزة جاءت لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام خاصة الأسير الغضنفر.
وأضاف" جئنا إلى بحر غزة اليوم لنقول للعالم لن نترك أي مكان برا وبحرا وجوا الا سنوصل رسائلنا إلى الأسرى من خلاله وإلى العالم بأسره بأن كل شيء لن يغني الأسرى عن جوعهم وعطشهم إلا الحرية".
ومن جهته، أكد جمال فروانة مدير جمعية أنصار لشؤون الأسرى لمعا على المقاومة الفلسطينية أن تعمل على إنهاء معاناة الأسرى بشكل عام, خاصة أن المعاناة ازدادت في الآونة الأخيرة نتيجة للاقتحامات ومنع الزيارات والإجراءات العقابية التي تفرضها سلطات الاحتلال من جهة وكذلك إنهاء معاناة الأسرى المضربين وفي المقدمة منهم الغضنفر أبو عطوان.
ودعا المقاومة أن تدرج ملف الأسرى المعتقلين إداريا في أي صفقة تبادل جديدة وأن يكون هذا الملف على سلم الأولويات بالإضافة إل الأسرى المرضى والقدامى ومحرري صفقة وفاء الأحرار.
وفي السياق، طالب محمود الزق، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي كافة القوى الفلسطينية بتنظيم فعاليات جماهيرية حاشدة داعمة للأسرى المضربين.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تكون بمثابة رسالة دعم من جماهير الشعب الفلسطيني للأسرى المضربين خاصة الغضنفر أبو عطوان المتواصل في إضرابه لليوم 62 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.